تحدث الملياردير الأمريكىبيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، عن طلاقه من زوجته ميليندا، معبرًا عن حزنه الشديد بسبب الانفصال عنها، وقال بيل جيتس فى مقابلة مع موقع "سي إن إن"، إن "ميليندا شخصية عظيمة وهذه الشراكة التى وصلنا إلى نهايتها مصدر حزن شخصى كبير"، مؤكدا أنه ما زال يتواصل معها وأنهما يعملان معا فى الأمور المتعلقة بمؤسساتهما المشتركة.
ورد بيل جيتس على تقارير بشأن قلق ميليندا من علاقة جيتس مع رجل الأعمال المدان بارتكاب اعتداء جنسي، جيفري إبستين، الذي توفي بالسجن عام 2019 فى انتظار محاكمته، وقال جيتس، "تناولت عدة وجبات عشاء معه لمناقشة الأعمال الخيرية، وعندما بدا أن هذا لم يكن شيئا حقيقيا، انتهت العلاقة، وكان من الخطأ الفادح قضاء الوقت معه ومنحه المصداقية، لقد أخطأت".
وأوضح جيتس أنه "بالتأكيد كل شخص يشعر بالندم ولكن هذا وقت التفكير، وفي هذه المرحلة أنا بحاجة إلى المضي قدما، وعملي مهم جدًا بالنسبة لي، داخل الأسرة سوف نشفى بأفضل ما نستطيع ونتعلم مما يحدث"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وانفصل مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، وزوجته ميليندا فرينش، رسميا يوم الثلاثاء الماضى، بعد زواج دام 27 عاما، وأنهى قاضي في مقاطعة كينج بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إجراءات انفصال واحد من أغنى وأقوى الأزواج في العالم.
وتشير سجلات المحكمة إلى أن أيا من الطرفين لن يغير كنيته أو يتلقى "الدعم الزوجي" بعد الطلاق - بحسب "سي إن إن" - وبشأن تقسيم ثروة جيتس الطائلة، بعد الطلاق، فإن واشنطن دولة ملكية مجتمعية، ما يعني أنه يجب تقسيم جميع الأصول المتراكمة أثناء الزواج بالتساوي في حالة الطلاق، ولكن انفصال غيتس يجري تحت رعاية عقد الانفصال الذي لا زالت تفاصيله مجهولة.
واكتفى القاضي الذي أنهى الطلاق بالتصريح أن عقد الطلاق كان "عادلا ومنصفا"، وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، يعد بيل جيتس رابع أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بـ151 مليار دولار.