في الذكرى الأولى على انفجار مرفأ بيروت، وما أسفر عنه الحادث من تداعيات اقتصادية واجتماعية صعبة، وجدت اللبنانية ساجدة شاهين نفسها ملزمة بفعل شيء للوقوف مع وطنها وأبنائه ونفذت فكرة فريدة وذلك من خلال صناعة دمية أطلقت عليها اسم "بيروت" واستخدمتها لجمع تبرعات لأبناء وأسر ضحايا الحادث.
وأكدت ساجدة شاهين في تصريحات لصحيقة الرؤية الإماراتية أن فكرة الدمية جاءت بعد انفجار المرفأ مباشرة، وقامت بصناعتها وبيعها في المزاد العلني لجمع تبرعات للمتضررين من الانفجار، موضحة أن لديها طاقم عمل كاملاً متخصصاً في صناعة الدمى ساعدها في تفاصيل صناعة الدمية من الرسم والحياكة وزراعة الشعر.
وأشارت مصممة الدمية أن سبب اختيار اسم «بيروت»، لأنها صُنعت بعد هذه الحادثة الأليمة، إذ اهتزت بيروت من صدمة حادثة انفجار المرفأ الكبيرة، كما أن بيروت اسم جميل وعزيز لقلوب اللبنانيين،
كما أكدت ساجدة أن الهدف من صناعة دمية "بيروت" هو تنظيم مزاد علني لجمع أكبر عدد من المتبرعين لكي نساعد الأطفال والمسنين من ضحايا المرفأ.
وستقوم ساجدة بعمل جولات لزيارة كل المناطق اللبنانية ومنازل الفنانين والمشاهير، وتطلب منهم وضع صورهم مع الدمية على حساباتها في مواقع السوشيال ميديا، كي تنتشر الحملة لتصل إلى كل مناطق لبنان ودول العالم. وبعد أن يتم التبرع بمبلغ كبير سيتم شراء المستلزمات الخاصة بالحملة للأطفال والمسنين، ويتم توزيع الهدايا في نهاية الأسبوع بوجود الفنان أو الشخص المتبرع.
وأطلقت ساجدة شاهين مبادرتها الخيرية منذ ايام، حيث قامت بجولة بكل المناطق اللبنانية، وكانت محطتها الأولى في البقاع لزيارة منزل النجمة الشابة لمى شريف، كونها نجمة في مواقع التواصل الاجتماعي ومطربة، ولديها نسبة متابعة عالية من كل أنحاء الوطن العربي، وذلك للاستفادة من القاعدة الجماهيرية لها للتعريف بالدمية والمبادرة والمساهم في التبرع لمساعدة أهالي الضحايا.