فقد شاب بريطانى، إصبعين من يده بسبب لدغة عنكبوت عندما كان يقضى إجازته في إيبيزا، فى إسبانيا، ولدى وصوله إلى غرفة الطوارئ، ظهر على السائح عدة أصابع نخرية وتقرح في راحة يده، وحاول الأطباء إنقاذ يد الشاب من هذا العنكبوت الخطير.
وقالت صحيفة "20 مينوتوس"الإسبانية، إن العنكبوت المسؤول عن هذه اللدغة هو عنكبوت Loxosceles rufescens أو عنكبوت عازف الكمان، كما يُعرف عمومًا، تم العثور على هذا النوع في الأماكن الصخرية والرطبة، مثل الكهوف، حيث كان الشاب سابقًا والتي توجد بالفعل دراسات منشورة تضعه في جزيرة البليار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاجات التي طبقها الأطباء تضمن عدم انتشار العدوى، وبعد قرار بتر الإصبعين، ويركزون الآن جهودهم على الإصابة بإبطاء تقدمها لإنقاذ باقي اليد.
تعتبر لدغة عنكبوت الكمان خطيرة بشكل خاص، حيث تم الإبلاغ عن خمس حالات فقط في إسبانيا ، وبالتالي ، حيث لا يوجد بروتوكول محدد يجب اتباعه.
ويوضح جيم بونس، أستاذ قسم الجغرافيا بجامعة جزر البليار المتخصص في الجغرافيا الحيوية، أن هذا النوع من العناكب يمكن العثور عليه "في كل من المناطق الحضرية والمناطق الزراعية ، وكذلك في الكهوف أو الصخور أو الأماكن الرطبة".
وأوضح بونس أن لدغة من هذا العنكبوت "تسبب نخرًا وتقرحًا، ولاحقًا تساقط الجلد"، موضحًا أنها "بنية المظهر، رقيقة وذات أرجل طويلة ، ولكنها ليست كبيرة جدًا، وتميل إلى المشي عليها. الأرض. والاختباء تحت الحجارة، في مداخل الكهوف أو في خزانة رطبة".
ربما تكون حالة الشاب من أخطر الحالات لأنه لم يسمع قط أن اللدغة ستؤدي إلى بتر الأطراف ، لكنه أوضح أن "الأمر يعتمد على كيفية تفاعل جسد الشخص المصاب".