أثارت النجمة العالمية بيونسيه وشركة المجوهرات Tiffany & Co جدلا بعد أن أصبحت المغنية الأمريكية أول امرأة سوداء ترتدي ماسة تيفاني الشهيرة، حيث قال النقاد إن الحجر سُرق خلال الحقبة الاستعمارية، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وأعلنت شركة Tiffany & Co، أول من أمس الاثنين 23 أغسطس، أن بيونسيه أصبحت أول امرأة سوداء، ورابع امرأة فقط على الإطلاق، ترتدي "الحجر الأسطوري" كجزء من حملة الشركة الجديدة About Love، والتي تتصدرها بيونسيه وزوجها مغني الراب جاي زي.
وكتبت الشركة على "تويتر": "لم ترتد ماسة تيفاني الصفراء، التي لا تقدر بثمن، سوى ثلاث نساء منذ اكتشافها في عام 1877"، وهن السيدة إي شيلدون وايتهاوس في عام 1957، والممثلة الشهيرة أودري هيبورن في عام 1961، ومغنية البوب ليدي جاجا في عام 2019.
The priceless Tiffany Diamond has only been worn by three women since its discovery in 1877. Today, @Beyonce becomes the first Black woman and fourth person to wear the legendary stone. #AboutLove #TiffanyAndCo pic.twitter.com/p2j4k4qOka
— Tiffany & Co. (@TiffanyAndCo) August 23, 2021
ووقع استخراج الماس الأصفر في كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1877، وهو واحد من أكبر الألماس من نوعه الذي تم اكتشافه على الإطلاق. وقام تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة Tiffany & Co، بشراء الماس في العام التالي، وظل مع الشركة منذ ذلك الحين، وهو يزن 128.54 قيراط.