4 خطوات لاحتواء أولادك أثناء فترة البلوغ.. متديش نصايح مباشرة

تعتبر فترة البلوغ والمراهقة من أصعب الفترات التي يمر بها الأسرة مع أولادهم الصغار، بسبب ظهور بعض الاضطربات في سلوكهم ناتج عن التغيرات الجسدية التي تحدث لهم في هذه الفترة، ما يجعل الآباء في حالة تساؤل عن كيفية احتوائهم بشكل صحيح أثناء فترة البلوغ والمراهقة. ويستعرض "انفراد" مع استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز عدة خطوات للتعامل مع الأبناء في فترة البلوغ كما يلي. التقرب والاستماع لهم: وضح استشاري الطب النفسي أن الأبناء في هذه الفترة من النمو تكون لديهم الكثير من الأشياء التي يريدون التحدث عنها حتى وأن كانت تافهة بالنسبة للأباء، فيجب على الآباء في هذه الفترة التقرب منهم جيدًا والاستماع لهم بإصغاء واهتمام بل وإبداء الرأي بشكل هادئ فيما يقولون، بالإضافة لمصادقتهم ومصاحبتهم حتى يكسر حاجز الخوف بينهم وبين آبائهم وتزيد من الثقة المتبادلة بينهم أيضًا. عدم التتفيه من آرائهم وتابع أن الأبناء في هذه الفترة يحبون أن يبدون آرائهم في الموضوعات المهمة، فيجب عن هذه الحالة الاستماع لهم جيداً والاهتمام بأرائهم وعدم التتفيه منها، بل والأخذ بها إذا لزم الأمر، فهذه الطريقة تعزز درجة التقارب بين الآباء والأبناء وتزيد من ثقتهم بأنفسهم وتحسين سلوكهم وشخصيتهم. عدم الانتقاد كما أوضح استشاري الطب النفسي أن المراهق والأبناء في فترة البلوغ لديهم درجة كبيرة من الفهم والوعي لكنهم لا يحبون الانتقاد، فيمكن للأباء توصيل معلومة أو حث الأبناء على فعل أمر ما بنصيحة غير مباشرة على شكل حكاية واقعية سيقوم الابن بترجمتها في عقله وتطبيقها على حياته لكي يتجنب الأخطاء، أما النصيحة بالشكل المباشر قد تؤثر بالسلب على ردود الفعل وقد تقبل بالرفض. الثقة كما شدد على ضرورة إعطاء الأبناء الثقة المطلقة "ظاهرياً" ولكن تحت اشرافنا بشكل غير مباشر، واوضح مثال بترك للابناء حرية الملبس واختيار الاصدقاء واماكن التنزه ولكن تحت إشراف الآباء بشكل لا يقيد من حريتهم بل بطريقة متزنة وعاقلة تزيد من ثقتهم بأنفسهم وجعلهم أشخاص قادرين على اتخاذ قراراتهم دون اللجوء لأحد.