ألقت السلطات الفرنسية في وقت سابق من هذا الأسبوع القبض على امرأة بعمر 60 عامًا تسرق نعوش الموتى ببلدة ليفين شمال فرنسا، بعدما لاحظ الحضور في جنازة بنعش مفتوح شاركت فيها المتهمة اختفاء المجوهرات من النعش، إثر انفراد المتهمة بالجثة، وفقا لموقع " DALLY NEWS".
وسمح أقارب الضحية للمتهمة للانفراد بالنعش عندما أخبرتهم أنها صديقتها وجاءت من بعيد لحضور الجنازة، وعند عودتهم لاحظوا اختفاء سلسلة وقلادة.
وألقت الشرطة الفرنسية على المتهمة التي تقطن في منطقة قريبة من حيث أقيمت الجنازة، وعثرت على محفظة تعود لرجل توفى قبل فترة قريبة.
وأثناء التفتيش عثرت الشرطة أيضا على وأوراق مستندات تخص حالات وفيات أخرى تضمنت معلومات وتفاصيل من شأنها أن تسمح لأقارب وأصدقاء المتوفين بالوصول إلى أمكان النعوش المفتوحة بعد انتهاء الجنازة.
وبحسب شبكة الإذاعة العامة الفرنسية، فرانس بلو فمن المقرر أن تمثل المتهمة أمام المحكمة في أبريل 2022.
وفى سياق اخر، كشفت الشرطة البريطانية، إن فرنسية تبلغ من العمر 60 عامًا تدعى لولو لاكاتوس، قد انتحلت شخصية خبيرة الماس أثناء دخولها متجر مجوهرات فاخر فى العاصمة البريطانية لندن، حيث سرقت سبع جواهر ثمينة في عملية سرقة متقنة خلال النهار، مشيرين إلى أنها تلقت حكم بالسجن 5 سنوات ونصف.
لولو لاكاتوس، كانت جزءًا من عصابة دولية للجريمة المنظمة، وزارت متجر Boodles في وسط لندن في مارس 2016، ولعبت دور خبيرة فى الأحجار الكريمة التي تم إرسالها لتفقد سبع ماسات بقيمة 5.8 مليون دولار، نيابة عن مستثمر روسى ثرى، وفقا لموقع سى إن إن عربية..
وتظاهرت لاكاتوس، بأنها لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، وضعت حقيبة مليئة بالماس في حقيبة يدها واستبدلت بها حقيبة أخرى مليئة بالحصى.