"إلهام" تعيد تدوير العرائس اللعبة بلمساتها الفنية .. من أول الملامح لحد الفستان

عشقت العرائس منذ طفولتها فكانت لعبتها وصديقتها المفضلة، التي تحرص على الجلوس معها لتروى لها يومها في المدرسة، وأحيانًا تتخيل بأنها والدتها، فتقوم بتزينها وبتصفيف شعرها، وبتغيير ملابسها، ومع مرور السنوات، إزدادات تعلقاً بالعرائس، وبدأت تجمع بعض العرائس وتجددها من أول ملامحها حتى ملابسها. تحدثت إلهام عبد السلام البالغة من العمر 22 عامًا، وخريجة معهد فنون زخارف إسلامية وخطوط عربية، عن بداية تعلقها بالعرائس، وتجدديها لهم، حيث قالت لـ"انفراد": "بدأت مشواري في العرايس من 3 سنين، بس الحقيقة أنا طول عمري بحب العرايس، وكان عندي مجموعة كبيرة منهم، وكنت من وأنا طفلة، بحب أفصل ليهم هدوم، وأهتم بكل تفاصيلهم". وتابعت: "بدأت من فترة أتعلم رسم ملامح وجوه العرايس وأشتغلت في كذا نوع منهم، صممت عرايس أميجرومي، ولأنى بحب دايما أجرب كل حاجة جديدة اشتغلت على العرايس البليث وعملت ليهم ريبينت يعنى إعادة طلاء لوش العروسة، الموضوع كان جديد هنا في مصر، كنت بجيب العروسة وبغير كل حاجه فيها من شعر وملابس حتي العيون بغيرها والرموش والملامح بعيد نحتها ورسمها من جديد". تفضل إلهام أن تستوحى تصميمات فساتين من الأفلام القديمة، المفضلة لها، لتصميم أجمل الفساتين للعرائس، حيث قالت: "أنا بحب أي حاجه قديمة حتي مابتفرجش غير على أفلام الأبيض والأسود، وبستوحى تصميمات فساتين العرائس منها، ودايماً ببقي حريصة إنى أصمم لكل عروسة فستان خاص بيها". وعن الأدوات التي تستخدمها إلهام في تجديد العرائس، قالت :"أنا بستخدم في البداية خالص مبرد كهربائي، عشان أقدر أنحت بيه وبستخدم ألوان سوفت باستيل ومثبت للألوان، وأى شغل على عروسة بياخد منى ثلاثة أو أربع أيام، وبحرص كمان إنى أفصل فساتين العرائس من قماش قطن، بشتريه بنفسى من السوق". تواجه إلهام بعض الصعوبات في تجديدها للعرائس، والتي تحدثت عنها قائلة :"الصعوبات اللي بتواجهني كتيرة، منها ناس بتحبطنى، لأنى أنا عايشة في قرية بدمياط اللى حواليا شايفين شغلى عادى وكمان غير الصعوبات اللي بتقابلني وأنا بشتغل بس دايما ببقي عندي إصرار أكمل في اللي بحبه، ومش بسمع لأى تعليقات من حد". تحلم إلهام بتحقيق المزيد من أحلامها على أرض الواقع، والتي تحدثت عنها قائلة:" نفسى أكمل في مجالى، وأفتح محل خاص للعرائس المعاد تدويرها من جديد، وأقدر أثبت لأى حد أن أي حاجة هاند ميد عظيمة ولا زم تتقدر".