تحتفل الدنمارك بكشف كنز من الذهب عمره 1500 عاماً، كأحد أكبر الكنوز وأكثرها قيمة وأجملها في التاريخ الدنماركي، بعد أن اكتشفت 22 قطعة، من القرن الخامس يبلغ وزنها 945 جراماً بجهاز لكشف المعادن، حيث تم الاكتشاف بالقرب من مدينة يلينج، التي كانت ذات يوم مركزا مهما والآن هي موقع أثري رئيسي في الدنمارك.
يتكون الاكتشاف بشكل أساسي من رصائع مزينة بدقة، وهناك أيضًا بعض العملات المعدنية الرومانية التي تم تحويلها إلى جواهر، وتحتوي بعض القطع على زخارف رونية ونقوش يمكن أن تشير إلى حكام ذلك الوقت من الزمن، ولكنها تشير إلى الأساطير الإسكندنافية، وسيتم عرض الكنز في مدينة فيلى، اعتبارًا من 3 فبراير 2022.
وأشارت جمعية متحف مدينة فيلي الدنماركية، إلى أن الباحثين في البلاد سعداء باكتشاف الذهب الذي قيل إنه يعود إلى حوالي 1500 عام ويوصف بأنه أحد أكبر الكنوز وأكثرها قيمة وأجملها في التاريخ الدنماركي، وذلك وفقًا لما نشرته الصحيفة المحلية "The Copenhagen Post".
وقالت جمعية المتاحف "رحلة الذهب الساحرة تبلغنا الكثير عن القارة الأوروبية، التي كانت بالفعل مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتجارة والحرب في العصر الحديدي".
ويشار إلى أن علماء الآثار فى جنوب غرب روسيا، اكتشفوا - فى وقت سابق - كنزًا من الخواتم والأساور والمعلقات الفضية المصنوعة بدقة والتي دفنت في القرن الثاني عشر.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أنه تم العثور على الكنز النادر - الذي يشتمل على "حلقات ذات سبعة أشعة '' يُعتقد أنها تمثل أشعة الشمس - بالقرب من موقع Old Ryazan، إحدى أقدم مدن روسيا والذى كان موقعًا لهجوم المغول المتعطش للدماء عام 1237.
ويقول الباحثون إنه كان من الشائع أن يخفي المواطنون الروس الأثرياء كنوزهم عن الغزاة ، لكن هذه المجموعة المكونة من 32 قطعة كانت مخبأة قبل أكثر من 100 عام من هجوم المغول.
ويأمل علماء الآثار من الأكاديمية الروسية للعلوم ومحمية متحف ريازان التاريخي والمعماري في الكشف عن سبب إخفاء هذه الغنائم القيمة ، التي يطلق عليها اسم "كنز إساد" ، دون وجود تهديد وشيك بالهجوم.