عُينت عارضة الأزياء البريطانية ناعومى كامبل، سفيرة دولية لـ"صندوق الملكة إليزابيث للكومنولث"، وهو مؤسسة تنموية خيرية دولية لدعم القادة الشبان، والذي يدعم الشباب الذين يضغطون من أجل التغيير في مجتمعاتهم في قطاعات مثل الرعاية الصحية والبيئة والتعليم، وتم تأسيسه عام 2018.
وأطلقت المؤسسة الخيرية صندوق اليوبيل البلاتيني للقادة الشبان لتقديم مزيد من الدعم لرواد الأعمال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، عبر 54 دولة في الكومنولث، وذلك استعدادا للاحتفال بمناسبة مرور 70 عاما على حكم الملكة إليزابيث في عام 2022.
وبصفتها سفيرة عالمية لليوبيل البلاتيني للصندوق، سيكون دور كامبل، هو تعزيز صورة حملة جمع التبرعات للصندوق، وكذلك الترويج لنشاط قادتها الشبان، وذلك وفقا لما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء.
ومن جهتها، قالت ناعومى كامبل، في بيان: "بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه أو أين أنت الآن، هناك قادة شبان داخل مجتمعك يقومون بعمل رائع.. في بعض الأحيان لا يُمكن رؤيتهم وقد لا يرى بعضهم أنفسهم على أنهم قادة، لكنهم جميعا يستحقون دعمنا والحصول على التعليم والموارد".
وتابعت: "لقد كنت أقوم بالعمل مع تمكين الشباب لأكثر من 25 عامًا.. هذا شيء قريب جدًا من قلبي وسأواصل بذل كل ما في وسعي للارتقاء بالجيل القادم، حتى يتمكنوا من خلق مستقبل أفضل لمجتمعاتهم".
وإضافة لكونها واحدة من أكثر وجوه الموضة شهرةً، تشتهر كامبل أيضًا بعملها الخيرى، وبالتحديد في إفريقيا، والتي بدأت لأول مرة برئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، الذى أطلق عليها اسم "حفيدتها الفخرية" لعملها الناشط.