ضل راجل VS قعدة الخزانة.. سألنا البنات ممكن يتجوزوا أي حد عشان سنهم كبر ولا لأ؟

"البنت مسيرها لبيتها وجوزها"..مقولة يؤمن بها الكثير من الأهالى، فمنذ أن تولد الفتيات، ويحلم الأهالى باليوم الذى سترتدى ابنتهم فيه الفستان الأبيض، حتى أن بعض الأهالي يهتمون بمسألة زواج الفتاة أكثر من الاهتمام بتعليمها أو مستقبلها، وهو ما يضع على الفتيات حمل نفسى كبير بمجرد أن يتقدمن في العمر دون زواج. في كثير من الأحيان الضغوط النفسية التي تقع على الفتاة سواء من الاسرة أو المجتمع، تدفعهاإلى قبول الزواج من أول شخص يتقدم لها، ولكن مع مرور الوقت وتغير الأزمنة، بدأت الفتيات في البحث عن مستقبلهن من خلال الدراسة والعمل، وهو ما دفع إحدى للفتيات لتوجيه سؤال تستطلع من خلاله آراء الفتيات عبر إحدى صفحات الفيس بوك النسائية، قالت فيه "ضل راجل ولا ضل حيطة مقابل قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة، مين يكسب؟"، وجاءت ردود الفتيات كالتالى:" قالت رباب:" وليه قعده خزانه وليه جوازة ندامة، تخرج تشتغل وتعيش حياتها، ولو جه حد مناسب أهلا وسهلا، و لو مجاش مش مهم هي عندها حياتها و مش مستنياه". تأخر سن الزواج وأضافت نيرمين :" الاثنين متطرفين اوي، انا مقتنعة دايما أن في رمادى، ما تقعد و يجيلها برده ابن الحلال الطيب اللي يراعي ربنا و عنده عيوبه برده بس العيوب اللي تستحمليها". الزواج وأكدت ياسمين :" قعدة الخزانة طبعا و أهلها يبقوا سندها و محدش يحسسها أنها قليلة أبدا"، وأجابت منى قائلة :" قعدة الخزانة طبعاً، بس و تتخزن ليه ما ننزل نشتغل و نخرج و نسافر وننبسط". وتابعت رودينا قائلة :" قعده الخزانة طبعا.علشان لما تتجوز جوازة ندامة هتطلق وترجع تقعد لقعدة الخزانة ويكون بقى معاها أولاد، وطبعا هي الي هتشيل المسئولية، فكان قعدة الخزانة من الأول وتريح دماغها". وردت فيفيان قائلة :" معرفش ليه في صرع في الأسر و المجتمع علي الجواز، و الطلاق بيزيد و الندامة و عيال تتمرمط و لو ما فيش طلاق عيال معقدة طالعة في بيت كله كاره بعضه، كل ده عشان المجتمع بيقول جواز البنت سترة". الأرتباط وكان رأى منة :" و ليه نسميها قاعدة الخزانة، الجواز رزق زى أنواع كثيرة من الأرزاق، تدرس و تتعلم و تشتغل و تأخذ كورسات، وتسافر و تتفسح و تلعب رياضة، و لو ربنا رزقها بحد مناسب يبقى خير و لو لا قدر الله لأ برضه خير، لكن الدخول فى علاقة فاشلة من أولها لأ و ألف لأ، جايز الواحد يتوفق و جايز لأ، و لكن ساعات الجواب بيبقى باين من عنوانه". الخوف من الوحدة بينما تابعت مروة :"هي يعني لو متجوزتش تبقى قاعده متخزنه، لا هي بتشتغل وتنجح وتعيش حياتها زي ما هي عايزة وتقدر تتجوز لما تلاقى الانسان المناسب، هي مش بضاعه متخزنه لما حد يطلبها، المثل ده مش صح".