جرت العادة فى الدول الغربية خاصة أمريكا، أن يقدم الشاب لحبيبته خاتمًا مرصعًا بالألماس عندما يقترح عليها الزواج، لكن فى السنوات الأخيرة، أصبح الكثير من الأزواج يتبنون بدائل للألماس مثل المويسانتى أو الياقوت الأبيض، وتعتبر من الأحجار الأكثر فعالية من حيث التكلفة كما تعتبر صديقة للبيئة، وفقاً لما ذكره موقع "insider".
يعتبر حجر المويسانتي والياقوت الأبيض والزبرجد الأبيض من أكثر بدائل الألماس شيوعًا، وقال اختصاصى الأحجار الكريمة بنيامين خورديبور منEstate Diamond Jewelryلـ" Insider" إن المويسانتى أصبح شائعًا على مدار العشرين عامًا الماضية.. وإذا كان هناك شخص يبحث عن بديل لامع للألماس، فمن المرجح أن يكون المويسانتى هو الخيار الأفضل له، لأنه يتمتع بنفس درجة اللون واللمعان.
ويختلف تألق المويسانتى وصفاته الانكسارية عن الألماس، ويستطيع أن يلاحظ الخبراء فقط هذا الفرق، من خلال الفحص الدقيق للحجر.
ويحتوى الياقوت الأبيض والأزرق الزبرجد أيضًا على اللون الأبيض للألماس، لكن خورديبور أشار إلى أنه أقل لمعانًا من المويسانيت، وسيكون من السهل على أي شخص أن يعرف الخواتم مصنوعة من الياقوت الأبيض أو الزبرجد وليست من الألماس.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأحجار الكريمة الثلاثة البديلة أكثر نعومة من الألماس، ما يعني أنها أقل متانة، ورغم ذلك يمكن ارتداؤها بشكل يومى، كما يمكن أن تكون بدائل الألماس أقل تكلفة من الماس الحقيقى.
وعلى الرغم من أن بدائل الماس تعتبر أقل تكلفة، لكن خورديبور قال إن الخواتم البديلة ليست دائمًا بأسعار معقولة أكثر من خواتم الألماس، فعلى سبيل المثال، إذا اشترى رجل خاتم مويسانيتي عيار واحد قيراط، فمن المحتمل أن يكلفه 1500 دولار.
ومع ذلك فإن الياقوت الأبيض والزبرجد يعتبران أرخص بكثير من الألماس، وهذا ما أكده خورديبور، حيث قال إن الأكوامارين عيار قيراط واحد يمكن سعره 100 دولار، ما يجعله أفضل الخيارات للأزواج الذين يبحثون عن خاتم أقل تكلفة.
