استيقظت تيلدا كانتالا، من فنلندا، من النوم وهى تعانى من الألآم بمعدتها والتي اعتقدت إنها ناتجة عن تناول أطعمة فاسدة، لكنها صُدمت عندما وجدت أن لديها رغبة ملحة في دفع شيء ما بمعدتها فوجدت نفسها تلد طفلها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
قالت السيدة البالغة من العمر 23 عامًا لـ" Jam Press": `` اعتقدت أنه كان مجرد ألم ناتج عن أكل شيء سيء - أو شيء لا تستطيع معدتي تحمله.. لم يكن الأمر يشبه الانقباضات العادية، ولكن بعد ذلك جاء شعور مألوف للغاية وهو الرغبة في الدفع ..و اكتشفت أنني كنت في حالة مخاض وعلى وشك أن أنجب طفلاً".
وكانت تيلدا، التي هي بالفعل أم عزباء لأليا البالغة من العمر عامين، تقيم في كوخ صيفي مع أسرتها في ذلك الوقت، وعندما شعرت بالألم نادت على والدتها، حيث قالت :"لقد دخلت غرفتي ورأيتني أشعر بالألم وعلى وشك الدفع لأول مرة.. سألتنى: "هل أنتِ حامل !؟" وأجبت: "أعتقد ذلك".
وأضافت "ثم نظرت ورأت رأس الطفل وقالت:" أرى الرأس والكثير من الشعر الأسود ".
وطلب عم تيلدا سيارة إسعاف، ولكن بينما كان يتواصل معهم على الهاتف، ولدت تيلدا طفلها في غضون ثماني دقائق من بدء شعورها بالألم، وعندما وصل المسفعون أصطحبوها هي وطفلها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
لم تعتبر الأم العزباء أن الزيادة الطفيفة في وزنها والتي عانت منها خلال الفترة الماضية ناتجة عن الحمل، ولأنها لم تجرى أي فحوصات خلال الأشهر التسعة الماضية، كان على الأطباء في المستشفى إجراء جميع أنواع الفحوصات.
وأضافت: كنت مرتبكة وخائفة وقلقة.. لقد كنت وحدي بالفعل، أم عزباء لابنتي والآن يأتي واحد آخر إلى حياتنا..لحسن الحظ، كان الطفل بخير وبصحة جيدة".
وقالت: "كان من الصعب جدًا شراء كل شيء يخص الطفل بهذه السرعة، لكنني تمكنت من ذلك جيدًا، وفي رأيي، وأنا محظوظة لأن والدي وأقارب آخرين يساعدونني في شراء كل شيء".
والآن بعد بلوغ الطفل عمر ثلاثة أشهر، أضافت: "لقد تعاملت مع ما حدث..واستغرق الأمر بضعة أسابيع ولكني لا أزال على ما يرام الآن. أنا سعيدة لأننى أم لطفلين ".