تعتبر المرحلة الأولى من دخول المدرسة من أهم وأصعب المراحل التي تمر على الأم والطفل في آن واحد، حيث ترغب الأمهات بجعل ابنائهن في حالة حب وحماس اثناء الذهاب إلى المدرسة، سواء بتهيئته أو بإحضار الهدايا والاطعمة المحببة له.
لكن بعض الأمهات قد يواجهن صعوبات خاصة لو كان الطفل ذو شخصية عصابية قلقة أو متعلقاً بوالدته ومنزله، لذا يستعرض انفراد مع الدكتورة إيمان عبد الله الاستشاري النفسي عدة طرق لجعل طفلك يتحمس للذهاب إلى المدرسة دون قلق أو خوف من رد فعله، خاصة أن كان لأول مرة يذهب إليها.
منحه الثقة بالنفس
قالت الاستشاري النفسي إنه على كل أم جعل الطفل يهيئ نفسه بنفسه عن طريق مشاركته في تحضير أدواته الخاصة بالمدرسة واعطائه الثقة في نفسه وفي من حوله، مما يزيده دفعه في الذهاب إلى المدرسة.
وأكدت على ضرورة معاونة والدته له خاصة لو كان طفلاً صغيراً في أول يوم للمدرسة له، فلا تتركه وحيداً حتى في الأشياء التي يستطيع تنفيذها وحده لزيادة شعورة بالاطمئنان.
تشجيعه على تكوين صداقات
وشددت الاستشاري النفسي على ضرورة تعليمه تكوين صداقات ووضع حلوى له ولهم لكي يتقربون منه ويتقرب منهم، مع توضيح الاختلاف بينه وبين أي شخص اخر يراه وسط زملائه سواء كان في الشكل او الملامح وتوجيهه بعدم التنمر على أحد وتقبل الآخرين، هذا الأمر كما اوضحته الاستشاري النفسي يعزز فكرة ذهابه إلى المدرسة لمعرفة اشخاص آخرين وغرباء عنه وتكوين صداقات معهم.
عدم التوتر صباحًا
أكدت الاستشارى النفسي على ضرورة عدم إظهار التوتر والقلق خاصة في وقت الصباح وعند تحضير الطفل للذهاب إلى المدرسة حتى لا يمتص هذه الانفعالات ويصبح كارهاً للاستيقاظ مبكراً، فيجب التعامل معه بهدوء وعدم توبيخه أو الصراخ في وجهه قبل أن يذهب إلى المدرسة.
حماية نفسه
كما شددت الاستشاري النفسي على ضرورة تعليم الطفل الإجراءات الاحترازية وتعليمه أنه ويجب أن يحافظ على نفسه وصحته، الأمر الذي يزيد من ثقته وقوته النفسية.