الملكة إليزابيث تختار بروش الوردة الماسية فى آخر ظهور لها.. اعرف القصة

خرجت الملكة إليزابيث إلى جانب ابنها الأصغر الأمير إدوارد في قصر باكنجهام يوم الخميس الماضى، وكانت تبدو جميلة بزي برتقالي جريء مع حقيبة يدها المفضلة لونر لندن. وكما هو الحال دائمًا، أضافت بروشًا متلألئًا إلى ملابسها، ومثل العديد من قطع المجوهرات، فإن أحدث اختيار لها له قصة مثيرة وراء ذلك، حيث ظهر بروش الوردة الماسية لصاحبة الجلالة في الأصل على تاج تم إهدائه لها بمناسبة زفافها الملكي على الأمير فيليب، وفقا لموقع "hello magazine". وقد تم إهداء تاج كارتيه، بالإضافة إلى العقد، للأميرة إليزابيث آنذاك، من قبل نظام حيدر أباد، أمير هندي، ولهما معنى خاص آخر منذ أن اختارتهما الملكة بنفسها، بعد أن قيل لها إنها تستطيع اختيار ما تريد من بيت المجوهرات. وظهر على التاج ثلاثة دبابيس من الورود، ترتديها جلالة الملكة بشكل منتظم أكثر بكثير من التاج، وفي حين أن دبوس الوردة الأكبر، الذي ارتدته الملكة أثناء نزهة مع الأمير إدوارد، يتم ارتداؤه بمفرده، عادة ما يتم ارتداء الدبابيس الصغيرة كمجموعة من اثنين. وقد ارتدت دوقة كامبريدج عقد حيدر أباد، وأضافت قلادة الماس جاذبية مع ثوبها من باكهام جيني، في مناسبة رسمية شاركت بها عام 2014. أما بالنسبة للتاج الأصلي، فقد قامت الملكة بتفكيكه بالكامل في سبعينيات القرن الماضي، من أجل صنع ما يعرف الآن باسم تاج الياقوت البورمي، مضيفة الياقوت الذي تم تقديمه أيضًا للملك كهدية زفاف هذه المرة من شعب بورما. ويقال إن الملكة صنعت تاجًا لأن الملكة الأم كانت مرتبطة جدًا بقطعة أخرى تحمل الياقوت في المجموعة الملكية وهو تاج الدائرة الشرقية، والتي كان من المفترض أن تنتقل إلى إليزابيث عندما أصبحت ملكة. ولكن بدلاً من أخذها من والدتها، قررت الملكة صنع قطعة أخرى ومن هنا جاء تاج الياقوت البورمي، الذي ما زلنا نراها ترتديه بانتظام حتى اليوم، وقد اختارت أن ترتديه بشكل لا يُنسى لاستضافة الرئيس آنذاك دونالد ترامب لحضور عشاء رسمي في قصر باكنجهام في يناير 2020.