الحياة الزوجية مليئة بالكثير من التفاصيل، ومنها مشاركة الزوجين لبعضهما الحكي والأسرار، باعتبار أنهما شخص واحد ولا توجد بينهما حواجز، لكن الأمر يصبح مزعجًا حين يصدم أحد الطرفين أن الطرف الآخر يفشي أسراره الخاصة ويتحدث عنها، مع عائلته أوأصدقائه، ولا تعرف كيف تتصرف الزوجة إزاء هذا الموقف.
يستعرض انفراد مع الدكتورة اشجان نبيل استشاري التطوير المجتمعي التصرف الصحيح في التعامل مع الزوج الذي يقوم بافشاء أسرار بيته وزوجته لعائلته كما يلي.
انتبهى للمؤشرات..
شرحت استشاري التطوير المجتمعي إن الرجل الذي يفشي الأسرار ويحب دائماً يتحدث عن خصوصياته وخصوصية المقربين منه تكون شخصيته واضحة منذ البداية، فإذا كان شخص معتاد على التحدث عن كل صغيرة وكبيرة تدور بينه وبين زوجته فعلى الزوجة التحلي بالكتمان إذا كانت تريد استكمال الحياة معه، وذلك حسب طبيعة وشكل السر الذي قام بإفشاءه.
وقفة صارمة ..
أشارت استشارى التطوير المجتمعي أن هذا مؤشر إلى أنه شخص اتكالي يحب أن يسمع نصائح اسرته في كل كبيرة وصغيرة يمر بها في حياته، وقد تصل في بعض الأوقات إلى أسرار غرفة النوم وما يدور في داخلها، الأمر الذي يحتاج لوقفة من الزوجة عند تعرضها لمثل هذا الموقف بشكل متكرر.
وأضافت: على الزوجة أن تقول له بوضوح أنها لا تشعر بالأمان بسبب مشاركته كل أسرارهم وأنه إن لم يتوقف عن ذلك فإنها ستتوقف عن مشاركته الأسرار، وفي مرحلة أبعد قد يصل الأمر إلى الانفصال لأن العيش مع مثل هذا الرجل يترتب عليه كوارث أخرى، فقد تلجأ الزوجة للحديث وتفريغ طاقة الكلام المكتوم بداخلها مع احد غيره.
إذا كان خطأ عارضا..
أما إذا كان الزوج غير معتاد على الحديث عن أسرار علاقته بزوجته فعلى الزوجة إيجاد اعذار له مثل أنها زلة لسان أو أن هناك شخص يثق هو به استدرجه للحديث عن تفاصيل خاصة، فوقتها يُمكن التراضي، مع الحرص ووضعه في اختبارات لكي تتأكد أنه لن يعاود الفعل مرة أخرى.