"بخاف من الكوميتمنت" كثيرًا ما تسمع هذا التعبير من الشباب هذه الأيام تعليقا على خوفهم من الارتباط، ولكل من الطرفين أسبابه عندما يفكر فى الخوف من الزواج، وفى يوم مواجهة المخاوف، يستعرض "انفراد" مع عدد من الشباب أفكارهم عن مخاوفهم من الزواج وكيف يواجهون هذه المخاوف سواء كانوا بالفعل متزوجين أو يستعدون للإقدام على هذه الخطوة الفارقة في حياتهم.
سمر: القيود والتحكم أكتر مخاوفى من الزواج
قالت سمر محمد صاحبة الـ24 عاما فى حديثها لـ"انفراد" أن من أكثر ما يخيفها من الزواج هى القيود والتحكم الذى قد ينبع من شخصية الزوج، بالرغم من أنها تستعد للزواج فى الفترة القادمة، إلا أنها بشكل متواصل تحذر خطيبها من وضع قيود عليها خاصة وهى فى صدد الاستعداد لاستكمال دراستها، وتابعت بأن الحب والتفاهم يذيبان مشاعر الخوف والقلق.
محمد: المسئولية من بعد الجلوس على المقاهى
أما عن محمد أحمد صاحب الـ34 عاما قال إنه يخاف من تحمل المسئولية خاصة بعد أن جلس فترة طويلة وحده بين أربعة جدران، ولأنه شاب مغترب يعتبر أن وجود شخص تحمل مسئوليته يحتاج قوة وصبر لكى تمر الفترة الأولى تحديدًا بشكل سهل، وعن مشروع زواجه القادم قال إنه يحب الوضوح والصراحة فى كل الأمور وابسطها لكى تمر المشكلات بسهولة، معرباً أن تحمل المسئولية بعد الجلوس على المقاهى لفترة طويلة يتطلب من شريكة الحياة تقدير ذلك، والعمل بيدها مع حبيبها لتكوين بيت هادئ ليس به مشكلات تافهة.
وليد: النكد والطلبات كلمة السر لخراب البيوت
وعن وليد محسن صاحب الـ38 عاما والمتزوج حديثاً قال إن النكد وكثرة الطلبات من الزوجة أكثر ما كانا يخيفانه من الزواج، خاصة إن كانت الزوجة لحوحة فى متطلباتها، وللتغلب على هذه المخاوف نصح بضرورة دراسة كل شخص للآخر لكى لا يصطدمان ببعضهما خلال السنة الأولى ولكى لا يحدث خراب للبيوت بعد فترة قصيرة.
منى: بترعب من بيت العيلة ومشاكله
وقالت منى سمير صاحبة الـ30 عاما إنها تشعر بالرعب حين تأتى لها فكرة الزواج خاصة لو تم فى بيت العيلة، مما تسمعه من مشكلات وأزمات تحدث بسبب تدخلهم خاصة فى السنة الأولى من الزواج، وتابعت: "لازم الراجل يعطى الست الأمان والحب والمودة، وقتها هتحارب أى شعور بالخوف يدخل قلبها".