أحمد حول عروسة المولد والحصان لأباجورة وقطع ديكور بالخشب بدلاً من السكر

جرت العادة عند الأسر المصرية عند حلول المولد النبوى الشريف، على شراء عروسة وحصان للأطفال، سواء كانت مصنوعة من السكر أو من البلاستيك، لكن مع تطور العصر ظهرت تصميمات جديدة ومختلفة لعروسة وحصان المولد النبوى، مثل المصنوعة من الخشب، مثل التي يصممها أحمد فتحى، والتي وضع فيها بصماته الفنية، فصمم عروسة خشبية وأخرى أباجورة وغيرها من التصميمات المميزة ليحول عروس المولد إلى قطعة ديكور أنيقة. تحدث أحمد فتحى، البالغ من العمر 34 عاماً، والحاصل على دبلوم فنى، لـ"انفراد"، عن تصميماته المختلفة بمناسبة المولد النبوى الشريف، حيث قال: "أنا هوايتى تصميم أشكال مختلفة من الخشب وبشتغل في المجال ده من حوالى أربع سنين، وكنت بعمل تصميمات زى اللى موجودة في السوق، لكن كنت بحب أجدد وأطور فيها عشان شغلى يكون مميز عن غيرى، وحبيت أضيف حاجة جديدة في مجالى وكانت تصميم مجسمات وده مش موجود في السوق، وقدرت خلال سنتين أتعلم وأطور من تصميمها، وبدأت بتصميم لعب الأطفال من عرائس وسيارات وأشتغلت على هدايا المواسم زى مولد النبى وبدأت أعمل عروسة المولد من خشب"MDF" تقطيع ليزر وصممت منها أباجورة وعروسة مسطحة عادية وحصان مجسم". تابع: "صممت عروسة مولد مجسمة من الخشب وبتتحرك بشكل بسيط وبتنور وعملت مقاسات مختلفة وأكبر مقاس كان 34 سم وفيه تصميم تانى بعروسة فوق صندوق صغير ممكن يتحط فيه حلاوة المولد، وصممت صندوق لحلاوة المولد وبيتكتب عليه أسم الشخص المهدى إليه، وصممت عروسة مجسمة وحصان مجسم وبيتكتب تحته اسم الطفل". يواجه أحمد فتحى بعض الصعوبات في عمله بتصميم المجسمات الخشبية، والتي تحدث عنها قائلاً: "أنا بصمم الشكل وبعد كده بقطعه بماكينة الليزر، وده بيحتاج منى تركيز جامد عشان أقطع صح، وأحيانًا بتعرض لانتقادات سلبية من الناس على مواقع التواصل الاجتماعى، زى إن شغلى مش مفيد، لكن في نفس الوقت ناس كتير بتشيد بشغلى وبتشجعنى و دول بيخلونى استمر أكتر وأطور من نفسى". حرص أحمد فتحى في تصميماته على إرضاء جميع الأذواق والفئات، حيث قال: "صممت عرائس ممكن يهديها الخطيب لخطيبته وعملت لها صندوق وصممت عرائس للأطفال بأحجام صغيرة وصممت حصان خشبى مجسم، الناس حبيت فكرة العرائس والحصان اللى صممته من خشب". يحلم أحمد بأن يمتلك علامة تجارية عالمية في تصميم الديكورات الخشبية، حيث قال: "بتمنى شغلى يكون موجود في كل بيت ودايماً عندى طموح يكون عندى مكان كبير، أعرض فيه شغلى كله ويبقى عندى براند في مجال تصميم الألعاب الخشبية وتجهيز العرائس و الديكورات وأبقى معروف على مستوى العالم".