كيت ميدلتون تكرر ارتداء أزيائها بعد 10سنوات و3 أطفال .. نفس الجسم والشياكة

يحتاج الكثير منا إلى تغيير ملابسه على مدار السنوات بسبب تغييرات الجسم، أو الرغبة في التجديد وارتداء أساليب موضة أكثر عصرية، لكن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، منحتنا نظرة مختلفة للأمر، فأم الثلاثة أطفال لازالت ترتدي نفس الملابس التي ارتدتها منذ 10 سنوات بشكل عصري أنيق. شهدت الفترة الأخيرة اهتمام بالغ من جانب دوق ودوقة كامبريدج بالقضايا البيئية، وسعيها نحو تأكيد مفهوم الاستدامة، لذلك تحاول كيت، البالغة من العمر 39 عاما، باستمرار أن تنفض الغبار عن خزانة ملابسها القديمة لتعيد تقديمها بأشكال مختلفة ومتنوعة دون أي تأثيرعلى أناقتها، ومكانتها كواحدة ضمن أيقونات الموضة في العالم، بل على العكس أثبتت إطلالتها المكررة أنها تحافظ ببراعة على رشاقتها. مؤخرا ارتدت كيت معطف Erdem الأخضر الجذاب، الذي يعود إلى عام 2014، لأول مرة خلال جولة ملكية في أستراليا ونيوزيلندا، لكن من الملاحظ أن أسلوب الدوقة قد تطور بشكل كبير في ارتداء ملابسها، فبدلاً من ارتداء المعطف باعتباره فستان تقليدي، مع حذاء أسود، اختارت هذه المرة ارتدائه مفتوحًا مع بنطلون أسود فضفاض، وسترة خضراء من Erdem أيضا. التنورة القرمزية القصيرة أيضا تحظي بحب الدوقة، فقد ارتدتها أكثر من مرة خلال مسيرتها الملكية، حيث ظهرت بانتظام في بدلة تنورة من Luisa Spagnoli بقيمة 495 جنيهًا إسترلينيًا. ارتدتها لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 29 عامًا في رحلة حنين إلى جامعة سانت أندروز في عام 2011 في مشاركتها العامة الثانية بعد ارتباطها بالأمير وليام، ثم ارتدت الدوقة البدلة نفسها مرة أخرى في عام 2014، بعد أن انجبت الأمير جورج، وتحديدا في جولتها في نيوزيلندا مع الأمير ويليام، أما المرة الثالثة فقد ارتدتها عندما زارت مدرسة ميتشل بروك الابتدائية في نيسدن، شمال لندن، لحضور اجتماع خاص بمناسبة أسبوع الصحة العقلية للأطفال، وقتها كانت قد أنجبت الأميرة شارلوت. أيضا أعادت كيت ارتداء بدلة بول كا ذات اللون العنابي في عدد من المناسبات، بعد أن شوهدت لأول مرة في هذا الزي في أكتوبر 2012 في زيارة إلى ميدل تمبل إن في لندن، وبعد ست سنوات، وطفلين، ارتدت الدوقة نفس المجموعة، حيث زارت مختبرًا لعلم الأعصاب في العاصمة في نوفمبر 2018. في مارس 2020 خلال زيارة إلى دبلن، أعادت دوقة كامبريدج تدوير معطف Reiss الذي ظهرت به لأول مرة عندما انضمت إلى صديقها ويليام آنذاك لحضور حفل عيد الميلاد الثلاثين لابن عمها بيتر فيليبس في نوفمبر 2007، أعادت ارتدائه في اليوم الثاني من جولتها الملكية لإيرلندا. في عام 2012، ارتدت الدوقة فستانًا أزرق داكنًا وأخضرًا من قماش الترتان أثناء زيارتها لمدرسة سانت أندرو في بانجبورن، بيركشاير، وبعد سبع سنوات، اختارت ارتداء نفس الفستان عندما زارت دندي إلى جانب الأمير ويليام. أبهرت الدوقة الضيوف بإعادة تدوير فستان من الدانتيل بطول الأرضية الخضراء البحرية من تصميم المصممة البريطانية Jenny Packham والذي ارتدته في البداية في عام 2012 لحضور حفل في قاعة Royal Albert Hall للاحتفال بالعد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية بلندن.