فى واقعة طريفة، أجرى طفل فى نيوزيلندا، مكالمة هاتفية لعناصر الشرطة، وطلب منهم الحضور لرؤية ومشاهدة ألعابه وإبداء رأيهم فيها، وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن الطفل النيوزيلندى أجرىمكالمة لطوارئ الشرطة وطلب من الضباط الحضور إلى منزله.
الطفل الصغير، استغل أن والديه كانا منشغلين وأجرى مكالمته، إلا أن والده أدرك ما حدث، وأخذ الهاتف منه موضحًا للشرطي أن المكالمة كانت بطريق الخطأ، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال الطفل في اتصاله: "تعال وشاهد ألعابي"،ومع ذلك، أرسل قسم الطوارئ أفرادا من الوحدة إلى عنوان الصبي، وأعرب ضباط إنفاذ القانون الذين وصلوا إلى مكان منزل الطفل، عن تقديرهم لألعابه، وقالوا إنها رائعة حقا،وبعد أن أرضوا الطفل وعبروا عن إعجابهم بألعابه،أجرى الضباط محادثة مع الطفل وأوضحوا له الحالات التي يلزم فيها الاتصال بخدمة الإنقاذ.
ومن جهة أخرى، وفى نوفمبر الماضى، أعلنت شرطة نيوزلندا، أنه أصبح بإمكان الضابطات المسلمات، العمل ضمن قوات الشرطة النيوزلندية مع إمكانية ارتداء زى رسمى يشمل غطاء رأس إسلامياً "الحجاب"، يسهل ارتداؤه ولن يعوق أداء واجبهن فى العمل، ووفقا لموقع صحيفةnzheraldالنيوزيلندى، قالت الشرطة فى بيان: "نحن ندرك القيمة التى يضيفها لنا اختلاف العقائد والخلفيات والتجارب أو وجهات النظر لتحسين ما نقوم به".
وأضاف بيان شرطة نيوزيلندا: "التنوع ضرورى حتى نتمكن من تلبية احتياجات مجتمعات نيوزيلندا بشكل فعال، الآن وفى المستقبل".
ونقلت الصحيفة النيوزيلاندية تصريحات ضابطة الشرطة "زينة على"، التى تعتبر واحدة من بين 76 ضابطاً تخرجوا من كلية الشرطة الملكية النيوزلندية، والتى قالت: "أعتقد أن هذا الاعتماد سيشجع المزيد من النساء المسلمات على الانضمام إلينا"، موضحة أن الشرطة بذلت قصارى جهدها لضمان تلبية الحجاب فى الزى الرسمى لمتطلبات الصحة والسلامة والاحتياجات الشخصية.