يتوقع أن تحقق عملة معدنية نادرة من بين مجموعة من العملات المعدنية التي تعود لحقبة مستعمرات الإمبراطورية في أمريكا، سعرًا لا يقل عن 300 ألف دولار خلال عملية بيع.
يوضح موقع usnews أن العملة وقت سكها في منتصف القرن السابع عشر في إقليم نيو إنجلاند، كانت تساوى سنت فقط، أما الآن فيتوقع أن يعادل بيعها حوالى 300 ألف دولار عند طرحها في مزاد في لندن الشهر المقبل.
وصف جيمس مورتون، المتخصص في العملات المعدنية لدى دار المزادات، قوله: "لم أصدق عيني عندما أدركت أنه مثال ممتاز لشلن نيو إنجلاند، ضربه جون هال في عام 1652 في بوسطن لاستخدامه كعملة من قبل المستوطنين الأوائل في مستعمرة خليج ماساتشوستس".
عينت المحكمة العامة في ماساتشوستس عام 1652 هال ومساعده روبرت ساندرسون بصفتهما دار سك العملة في بوسطن، ليكونا مسئولين عن إنتاج أول عملة فضية في أمريكا الشمالية، وذكر البيان أن دار سك العملة، التي اعتبرها الملك تشارلز الثاني خيانة، أُغلقت عام 1682.
تحتوي عملة التصميم البدائي على الأحرف الأولى من شمال شرق لنيو إنجلاند على جانب واحد، والرقم الروماني الثاني عشر، لـ 12، وهو عدد البنسات في الشلن، من ناحية أخرى.
في سياق آخر، تمكن مزاد علنى من بيع مئات العملات الذهبية النادرة، التى تم العثور عليها داخل جدران قصر فرنسى، بأكثر من مليون يورو، والمقتنيات الثمينة وهى عبارة عن 239 قطعة من العملات الذهبية، تم صكها قبل الثورة الفرنسية، وعثر عليها عند تجديد العقار بالقرب من كيمبر فى منطقة بريتانى الغربية بفرنسا.
ويقول التقرير الذى نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية إن الأسرة المالكة للعقار احتفظت بـ4 عملات نقدية كهدايا تذكارية لها، وطرحت الباقى للبيع فى مزاد علنى فى بلدة أنجيه الغربية.
العملات الذهبية يعود تاريخها إلى عهدى الملكين الفرنسيين لويس الثالث عشر، ولويس الرابع عشر، والكنز الذى يتآلف من 239 قطعة ذهبية تم العثور عليه خلال أعمال صيانة فى العام 2019 فى قصر فى إقليم فينيستير غربى فرنسا، وكان المقرر أن يتم تقاسم العائدات بين مالكى العقار والحرفيين الثلاثة الذين عثروا على العملات أثناء عملية الترميم.