دراسة تكشف: الأزواج الذين تعارفوا من خلال الإنترنت أكثر عرضة للطلاق خلال الـ 3 سنوات الأولى

كشفت دراسة جديدة عن أن الأزواج الذين تعرفوا على بعض عن طريق تطبيق إليكترونى أو موقع ويب أكثر عرضة للطلاق بست مراتفي السنوات الثلاث الأولى من الزواج، مقارنة بالأزواج الذين التقوا في محيط الدراسة العائلة والأصدقاء والعمل، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية. وبعد سبع سنوات، كان الأزواج الذين تعرفوا على بعضهما عبر الإنترنت معرضين لخطر الطلاق بنسبة 17 ٪ مقارنة بـ 10 ٪ من الذين التقوا عبر تجمعات في الحياة الواقعية. وأجرت الدراسة، استطلاع رأى على 2000 من البالغين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 وما فوق، وطرحت عليهم أسئلة عن المكان الذي التقوا فيه بأزواجهم، واكتشفت الدراسة أن الأزواج الذين تعرفوا على بعضهما من خلال الإنترنت هم الأكثر شعبية، حيث تمثل ثلث (32٪) من تزوجوا في العامين الماضيين، وأرتفعت من 1٪ فقط في التسعينيات و 7٪ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ولا يبدو أن المرتبطين عبر الإنترنت وحدهم هم المهددين بخطر الطلاق، حيث وجدت الدراسة أنه بحلول 10 سنوات من الزواج، يكون لدى أولئك الذين التقوا من خلال مكان العمل أعلى معدل للطلاق - بنسبة 24٪ ، مقارنة بـ 20٪ من الذين التقوا عبر الإنترنت، و 19٪ من الذين التقوا في مطعم، و 15٪ من الذين التقوا عن طريق تجمعات عائلية أو أصدقاء أو جيران. ما السر؟ يرى الباحثون أن الأزواج الذين ارتبطوا عبر الإنترنت يتزوجون "كغرباء نسبيًا"، ويقول هاري بنسون، مدير الأبحاث في مؤسسة الزواج: "النتائج التي توصلنا إليها لا تقوض أو تقلل بأي حال من الأحوال الدور الحيوي للمواعدة عبر الإنترنت.. لكنه يسلط الضوء على المخاطر والصعوبات الأكبر في التعرف على شخص غريب نسبيًا حيث تكون المصادر الموثوقة للمعلومات الأساسية والدعم الاجتماعي اللاحق أقل سهولة". لم تدرس مؤسسة الزواج ما إذا كان هناك أي اختلاف بين معدلات الطلاق لأولئك الذين استخدموا مواقع العلاقات والتي تميل إلى أن تكون غير رسمية. ومع ذلك، وجدت الأبحاث السابقة أنه على عكس صورة المستخدمين الذين يبحثون عن علاقة غير رسمية فقط، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص التقوا بهذه الطريقة كانوا في علاقة حاليًا يريدون الزواج. وأجرى استطلاع على 2000 شاب غير متزوج عن مواقفهم تجاه الزواج، و بينهم من كان على علاقة و التقوا عن "تطبيق مواعدة غير رسمي"، حيث أكد 89٪ إنهم يريدون الزواج وتوقع أربعة من كل خمسة (80٪) الزواج في مرحلة ما، هذا مقارنة بـ 84٪ و 77٪ على التوالي بين أولئك الذين التقوا من خلال تطبيقات المواعدة طويلة الأمد. ويقترح السير بول كوليردج ، مؤسس مؤسسة الزواج، الحل الذى يساعد على تجنب الطلاق بين الأزواج الذين تعرفوا على بعض عن طريق الإنترنت، :"يجب على الأزواج الذين تعرفوا على بعض على الإنترنت بالخضوع للإعداد المناسب للزواج قبل عقد الزواج وبهذه الطريقة، يكتشف الزوجين العيوب المحتمل ظهورها ومعالجتها قبل ظهورها بعد الزفاف.