تستعد دار كريستيز للمزادات، لطرح سوارين ماسيين يخصان مارى أنطوانيت، وسوارا من الياقوت والألماس قدمه الملك إدوارد الثامن لزوجته دوقة وندسور، في ذكرى زواجهما الأولى، للبيع فى مزاد بجنيف الأسبوع المقبل.
وكشف موقع العين الإماراتى أن السوراين موضوعين فىصندوق أزرق مخملى مكتوب عليه "أساور الملكة مارى أنطوانيت"، فيما يتكون كل منهما من ثلاث سلاسل من الألماس ومشبك كبير، ويضمان 112 ماسة.
وكشفت دار كرستيز للمزادات أنها تتوقع أنيجلب السواران، ما بين مليونين وأربعة ملايين دولار فى المزاد المقرر له يوم 9 نوفمبر الجارى.
والسواران مملوكان الآن لعائلة ملكية أوروبية، وكانت مارى أنطوانيت، التى أرسلت خطابا من السجن فى تويلرى بباريس تقول إنه سيتم إرسال صندوق خشبى به جواهر لحفظها، قد أعدمت بالمقصلة فى 1793.
وأوضحت دار كريستيز للمزادات أن السوار من الياقوت والألماس كان قد طلبه الملك ادوارد الثامن من كارتييه وقدمه لزوجته الأمريكية واليس سمبسون في الذكرى الأولى لزواجهما في جنوب فرنسا، فيما تتراوح التقديرات قبل بيعه بين مليون ومليوني فرنك سويسري، ما يعادل 1.10 مليون دولار إلى 2.19 مليون دولار".
وأغدق الملك إدوارد الثامن، الذى تنازل عن عرش بريطانيا فى عام 1936 للزواج من سيدة مطلقة، بهدايا من المجوهرات على واليس سمبسون طوال فترة علاقتهما العاطفية وزواجهما.
وحصل إدوارد الثامن وزوجته على لقب دوق ودوقة وندسور، بعد أن تنازل عن العرش وغادرا بريطانيا ليعيشا في الخارج بقية حياتهما.