التعاملات اليومية في الحياة الاجتماعية تفرض علينا الاحتكاك بالكثير من الناس، خاصةكبار السن،الذين قد يتعرض البعض منا لمواقف محرجة معهم، ونفشل في اتخاذ أي رد فعل، بسبب عمرهم، إلا أنه في بعض الأحيان يتطلب الأمر ردًا حاسمًا على تصرفاتهم حتى لا تتكرر، دون أن نبدو وكأننا تخطينا قواعد الذوق والاتيكيت، لذلك سوف يستعرض انفراد مع خبيرة الإتيكيت شاهنده شاور إتيكيت التعامل مع كبير السن في حال الاختلاف معه دون الإهمال بقواعد الذوق.
قالت خبيرة فن الإتيكيت والمظهر في حديثها لـ "انفراد: "عند تعرضنا لموقف محرج مع كبار السن، يجيب علينا التجاهل عند سماع لفظ أو حديث خارج، وتجنب الرد للمرة الأولى وعدم فتح مجال للحديث، وعدم إبداء أي رد فعل باللفظ، لكن يفضل أن يكون هناك حركات تعبيرية بالملامح لتدل على أنك غاضب."
وتابعت: "الاحتراس شيء مهم جدًا، لذا حاول أن تكون في كامل الثبات الانفعالي ولا تبالي، وفي هذه الحالة سوف يشعر المسن بأنه انتصر عليك، ولكن الانتصار الحقيقي هو أن تكون شخصًا راقيًا، لذا كن على يقين أن تعاملك بأدب سوف يحدث له نوع من أنواع الإحراج."
وأضافت: "في حالة الاستمرارية، عليك بالمواجهة، ولكن إذا كان الشخص مهم لديك كمديرك أو جارك أو أحد والديك أو فرد من عائلتك، أي أنك تتعامل معه يومًيا، ففي هذه الحالة سوف تكون المواجهة بشكل خفيف هي الأفضل، بشرط أن يكون بها نوع من أنواع لفت الانتباه بأن هذه الأساليب غير مقبولة، على أن يكون بهدوء، خاصة في حالة عدم الاستجابة لكل الأساليب السابقة."
وتنهي حديثها أنه إذا فعلت كل هذه الأساليب المحترمة، ولم يستجب الطرف الآخر الذي يعد من كبار السن، يجيب عليك التعامل معه وفقًا للموقف، والتعامل يختلف باختلاف طبيعة الشخص، وحسب قدرته على التعامل، وفي حالة الإصرار على أخذ الحق أو رد الاعتبار يجب عليك أن تتحلى بالثبات الانفعالي في التصرفات مع جميع الأشخاص، ولابد أن تتيقن أن الشخص غير السوي لا يستحق منك الرد.