كيت ميدلتون تعيد تدوير فستان وتتخلى عن تسريحتها التقليدية مع مكياج أكثر جرأة

ظهرت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 39 عامًا، بفستان أخضر مزين بالترتر من تصميم جيني باكهام والذى ارتدته لأول مرة في جولتها عام 2019 في باكستان، خلال حضورها مع الأمير ويليام حفل" Royal Variety Performance "الليلة الماضية، وأكثر مالفت الأنظار إلى الأميرة الشابة هو تصفيفها لشعر على هيئة أمواج وتخلت عن تصفيف شعرها التقليدى الذى اعتادت الظهور به فى معظم الفعاليات التى شاركت بها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. فقرات الحفل الخيرى وقبل الحفل، قدم الطفل بوبى كلى مجموعة من الزهور إلى الدوقة وقدم روان كلارك البالغ من العمر عشر سنوات برنامج العرض إلى الدوق من قبل، والذي سأل عن الموسيقى التي أحبها ويليام. وفي العام الماضي، أقيم الحفل الخيري في دار أوبرا بلاكبول أمام جمهور افتراضي بسبب جائحة" Covid-19"، وقالت لوري مانسفيلد، رئيسة جمعية" Royal Variety "الخيرية بعد عرض الليلة الماضية: " إنه لأمر رائع أن تعود، وتقدم الترفيه لجمهور كامل مكون من 5000 شخص. إنه أمر رائع في هذه الأوقات بالنسبة للجمعيات الخيرية، إنها نعمة من السماء". وشاهد الدوق والدوقة عروضًا للعديد من الوجوه الشهيرة بما في ذلك موسيقى من Years & Years، و James Blunt، وElvis Costello، وGregory Porter، و Anne-Marie. و قدم ممثلو شركة شكسبير الملكية لماتيلدا ذا ميوزيكال، الذين يحتفلون بمرور عشر سنوات في ويست إند، عرضًا في الحفل الخيري، كما فعل ممثلو مولان روج ذا ميوزيكال وسيرك دو سولي. وكتبت الملكة خطابًا إلى جمعية رويال فارايتي الخيرية احتفالًا بمرور 100 عام على الرعاية الملكية، وأرسلت أطيب تمنياتها لهذا المساء، ونظم الحفل لجمع الأموال لمساعدة الفنانين الذين يحتاجون إلى الرعاية والمساعدة. وبدت كيت ميدلتون وهى أم لثلاثة أطفال، متوهجة بشكل إيجابي حيث ظهرت بمكياج أكثر جرأة من المعتاد، واختارت ظلال العيون الدخانية ووضعت أحمر الشفاه الوردي. وارتدت زوجًا من الأقراط الذهبية المتدلية بقيمة 125 جنيه إسترليني من" Missoma "، ولم ترتدي أي مجوهرات أخرى غير خاتم الخطبة والزفاف، وحملت حقيبة صغيرة خضراء مخصصة من" Jenny Packham "لتكمل مظهرها. ويأتي هذا الحفل لمساعدة مؤسسة" Royal Variety" الخيرية التي ترعاها ملكة بريطانيا، حيث تساعد الأموال التي تم جمعها من العرض مئات الفنانين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، الذين يحتاجون إلى المساعدة نتيجة إصابتهم بالشيخوخة أو اعتلال الصحة أو يمرون بظروف صعبة.