أطفال حفل طريق الكباش: الاختيار أساسه الحضور واللباقة وحسينا إننا أميرات

بفرحة وحب وشعور حقيقى بالانتماء شارك عدد من الأطفال فى احتفالية افتتاح طريق الكباش، مساء أمس الخميس، ولفتوا أنظار متابعى الحفل بإتقانهم دورهم وحماسهم الواضح على ملامحهم، وفرحتهم الكبيرة بتفاعل الرئيس عبد الفتاح السيسى معهم أثناء الحفل، وقالت جيهان مصطفى والدة أيسل إحدى الفتيات الصغيرات المشاركات في حفل طريق الكباش إن الحدث بث ووطد حب الوطن فى قلوب الأطفال المشاركين وغير المشاركين بعد متابعة كل بيت مصرى للحدث. وتابعت أن ابنتها حفر في قلبها عشق بلدها وسيظل الحفل ذكرى جميلة فى خيالها عاشته مثل الأميرات. وتابعت عن التحضيرات لحفل طريق الكباش التي كانت مكثفة قائلة إنهم من محافظة الإسكندرية وتم اختيار الأطفال على أسس مختلفة منها الحضور والمظهر واللباقة، وأن الأطفال جميعهم كانوا على قدر من المسئولية والعلم بأهمية الاحتفال، ومدى أهمية المحافظة على الحضارة الفرعونية والفخر بها والاحتفال دوماً بطقوسهم وما كانوا يفعلونه قديماً لتخليد وزيادة معرفة الجيل الجديد بهذه الحضارة العريقة. أما هدير طارق والدة لارين ومحمد نبيل الذين شاركوا فى حفل افتتاح طريق الكباش قالت إنهم لهذه اللحظة يشعرون وكأنه حلم، عظمة التاريخ ومشاركة أبنائها في حدث هام شاهده العالم بحضور الرئيس له واقع إيجابي على حياة أطفالها، وتابعت أن الأمر لا يعتبر مجرد مشاركة في حفل بل أن ما اسعدها أكثر هي ابتسامة الرئيس للأطفال وحديثه معهم بشكل ملىء بالأبوة والأمان والتي ظهرت واضحة في انفعالات وجوههم اثناء حديث الرئيس معهم، وأردفت أن كون التاريخ سيسجل هذا الحفل ويكون اطفالها جزءً منه فهذا فخر كبير. ومن المعروف أن أنظار العالم اتجهت مساء أمس الخميس، على الاحتفالية التى أقيمت بمناسبة افتتاح طريق الكباش والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا في الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخي لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف في عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق في عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا ومزاراً يستقبل كل وفود العالم ومن جميع بقاع الأرض لمشاهدة عظمة تاريخنا.