"كسر قلة وسبوع المولود".. عادات فرعونية مازالت موجودة فى حياتنا اليومية

رغم اختلاف الحقب التاريخية التى مرت على مصر من فرعونية، قبطية، وإسلامية، إلا أن الإنسان المصري ما زال مستمرا في توريث العادات الفرعونية القديمة التي تركها لنا أجدادنا الفراعنة حيث تميزوا بالكثير من العادات والطقوس التي نمارسها حتى العصر الحالي، ويستعرض "انفراد" أبرز العادات التى ورثها المصريون عن الفراعنة ومازالوا يمارسونها حتى اليوم، مع الخبير الاثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر وأصل تلك العادات: السبوع : كان قدماء المصريين يقدسون الرقم سبعة ويعتبروه رمز الخير والسلام والصحة والحياة، كما كانت نسبة وفاة المواليد في ذلك الزمن كبيرة، لذلك اعتبروا أن المولود صاحب الحظ في الحياة حتى انفراد يستحق الاحتفال به حيث يُعتقد أنه طفل بكامل الصحة والعافية، كما أن البقرة حتحور تخلد تلك الثقافة وهي "ربة الأمومة" التي ترعى الأم بعد الإنجاب مع الربات الأخريات لمدة سبعة أيام وتتولى كل منهن الرعاية ليوم واحد حتى نهاية الأيام السبعة، لهذا فالاحتفال بالسبوع عادة فرعونية قديمة مازالت مستمرة حتى الآن. كسر قلة وراء شخص نكرهه: اعتقد المصريون القدماء أن تحطيم إناء أو قدر فخارى وراء شخص لا يحبونه يمكن أن يقضي على الطاقة السلبية والأرواح الشريرة التى تحيط بذلك الشخص وإبعاد الحظ السيء عنهم الناتج عن زيارته لهم، وبهذا فإن أصل الاعتقاد في تلك العادة يعود إلى عصر الفراعنة ويظل منتشرا حتى يومنا هذا. الأربعين : تعود هذه الفكرة إلى زمن الفراعنة، فكان أهل الميت يحتاجون أربعين يومًا لتحنيط الميت وإعداده للدفن فكانت جنازته تقام فعليًا في اليوم الأربعين بعد وفاته، وظلت تلك العادة منتشرة في مصر حتى الآن، وهي عبارة عن مأتم يقام لإحياء ذكرى الميت بعد مرور أربعين يومًا على وفاته، وهي عادة منتشرة في مصر وعدد غير قليل من دول العالم، وجذور الاحتفال بالأربعين تعود إلى زمن الفراعنة، وفقا لما سجلته الرسوم الموجودة على الجداريات متمثلة في "أربع ربات حاميات موجودات على جداريات المقابر" يصاحبن المومياوات وطقوس التحنيط، ليحميني أحشاء المتوفى، ولا يتركنه إلا بعد عبور المحاكمة، وهن "إيزيس، نفتيس، نيت، سركت". ومن هنا جاءت تسمية الأربعين للمتوفى، إذ يكون لكل ربة رعاية الجثة لمدة 10 أيام وهي مدة الأسبوع المصري القديم، وإذا ما انتهى التزام الربات الأربعة يكون قد مر 40 يوما على الميت ويصبح مستعدا للمحاكمة، لذلك يقيم أهله سرادقات العزاء، ويستقبلون المعزين للمشاركة في الدعاء له.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;