تمكن أخيرًا زوجان صينيان من العثور على ابنهما المفقود منذ أكثر من 14 عامًا، بعد أن اختُطف في مدينة شنتشن عام 2007، وقتها كان في عمر الـ4 سنوات فقط، لتبدأ قصة معاناتهم الطويلة في البحث عن فلذة كبدهم الضائع، ووفقًا لـ "سبوتنيك"بحث الزوجان الصينيان، الأب سون هاي يانج والأم بينج سيينج، طوال فترة غياب ابنهما التي استمرت أكثر من 14 عاما، وجالا بكل أرجاء الصين لمحاولة رصد أي أثر لابنهما المختطف، دون جدوى، ومولا عمليات البحث من خلال بيع ممتلكاتهم وعقاراتهم، وعرضا مكافأة تصل إلى 31 ألف دولار للحصول على معلومات عن مكان وجوده.
تقنية التعرف على الوجه
تم رصد وتعقب المختطف المشتبه فيه في مقاطعة شاندونج الشرقية بعد استخدام تقنية التعرف على الوجه، واتهم باختطاف الطفل الذي يحمل اسم (صن)، حيث تبنته عائلة بعد اختطافه بعدة أعوام بطريقة غير شرعية، الأمر الذي عرض المتبني للمحاكمة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن وسائل اعلام صينية أن تحليل الحمض النووي أكد هوية الابن (صن)، الذي قرر البقاء مع العائلة التي عاش معها لحوالي 10 سنوات، ولم يكن على دراية بنسبه الحقيقي، واعتقل المختطف وتم تأكيد اختطافه لطفلين آخرين.
في واقعة أخرى، أعيد لم شمل أم مع ابنها بعد 31 عامًا من افتراقهما، حيث اختطفت الأم والابن قبل 3 عقود وجرى بيعهما من قبل مهربى البشر، لكن لم يفقد الابن تاو شياوبينج، الأمل في العثور على والدته وتمكن أخيرًا من تتبع أثرها إلى مدينة بيجى، في مقاطعة قويتشو الصينية، والتقى بها فى مشهد مؤثر بعد سنوات طويلة من الفراق.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان تاو في الــ 3 من عمره فقط عندما تم اختطافه ووالدته تشو جيا يينج، وبيعهما لأسرة في مقاطعة شاندونج من قبل جيران من نفس القرية، وبعد بضعة أشهر، تمكنت الأم من الفرار في لحظة لم تكن فيها حراسة ولم يكن آسروها يتوقعون ذلك، وتمكنت من العودة إلى منزلها في بيجي، لكنها لم تتمكن من اصطحاب ابنها الصغير معها.