من بين مختلف الأزمات والمصاعب التي نواجهها، تظل الأزمات العاطفية والصدمات العاطفية من أكثر المشكلات التي نواجهها حساسية، حيث يتخبط الكثيرون أمام الصدمة ويعجزون عن التعامل مع حزنهم بالطريقة المناسبة وتجاوزه، فقد نجد من يواجه الأزمة بالتركيز في عمله أو محاولة شغل نفسه وهناك من يلجأ للانعزال في بعض الحالات وهناك من يحاول التعافي بأصدقائه ومساندتهم له، فما هي الطريقة الصحيحة لإدارة الأزمة العاطفية؟ يستعرض "انفراد" مع خبيرة العلاقات الإنسانية هالة العزب عدة نصائح لتجاوزها بسلام.
تقبل الصدمة
الخطوة الأولى حسبخبيرة العلاقات الإنسانية هي تقبل الصدمة، ومعرفة الشخص جيدًا أننا وسط مجتمع علينا بتوقع أي شيء يحدث من أشخاص قد نعتقد منهم أنهم الأقرب لنا، لذا فيجب على الشخص تقبل الصدمة ومحاولة النظر لمستقبله وكيفية تجاوز هذه المواقف بشكل جيد.
تقبل حزنك
على الشخص تقبل مشاعر الحزن التي تنتابه، ويعبر عنه بالطريقة التي تناسبه سواء بالبكاء أو حتى الصراخ أو الصمت، ويعبر عن حزنه مع المقربين منه لكي يجد منهم الدعم والمساندة اللذين يحتاجهما.
عدم العزلة
كما شددت خبيرة العلاقات الإنسانية على الشخص الذي يمر بأزمة عاطفية أو صدمة أن يتجنب العزلة، ومحاولة المشاركة في المناسبات والاحتفالات لكي لا يعكس صورة له بأنه لم يتمكن من العبور من أزمته.
متوريش حد ضعفك
وشددت خبيرة العلاقات الإنسانيةعلى ضرورة عدم إظهار الضعف أبدًا، لكي لا يستشعر بأنه "صعبان على الناس"، وتابعت أن ظهور الضعف يجعل مشاعر الشخص هشة وقابلة للكسر مرة أخرى، لذا عليه التحلي بالقوة لكي تكون هي نمط حياته بعد ذلك، ولا يصبح عرضة للانكسار مرة أخرى.
أوجد الأمل لنفسك
المنحة وسط المحنة لابد أن تكون دستورًا في حياة الشخص المصدوم عاطفيًا، كما أردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن على الشخص إيجاد الأمل في حياته القادمة بعد تجاوز الصدمة، والنظر إلى مستقبله بحكمة وبعقل وتجنيب المشاعر لفترة لكي يستطيع من الجديد الوقوف على قدميه.