"مى" تركت مجال الهندسة المدنية وصممت حقائب برسومات فرعونية وتراثية

تتمتع مى أحمد بحس فنى منذ طفولتها، وكان يساعدها على تنسيق ملابسها وإكسسواراتها عند استعدادها للذهاب للجامعة أو للعمل أو حتى عند تنزهها مع أصدقائها، ورغم عملها بمجال الهندسة المدنية لكنها مازالت تحلم بتحويل هوايتها الفنية وحبها للرسم وتنسيق الألوان لمشروع تستطيع من خلاله إبراز موهبتها حتى جاءت أزمة فيروس كورونا، ومع قلة العمل، انتهزت مى هذه الفرصة لتترك مجال الهندسة الذى عملت به حوالى 7 سنوات وأتجهت لتصميم حقائب وطرح برسومات مستوحاة من التراث المصرى وأخرى رسومات خيالية وغيرها من الرسومات المختلفة. تحدثت مي أحمد مهندسة مدني، ومصممة حقائب برسومات فرعونية وأفريقية، عن مشروعها حيث قالت لـ "انفراد"":"أتجهت لعمل مشروعى مع بداية أزمة كورونا، ولأنى بحب أنسق الألوان وبحب أصمم فكرت فى تصميم شنط حريمى مختلفة وبالفعل بدأت مشروعى واستعنت بفريق عمل وأنا اللى بصمم الديزاين بتاع الرسمة واختار خامات الشنط ومعايا مجموعة من الرسامين بينفذوا الرسومات بعد ما اعتمدها، وصممت شنط برسومات فرعونية وأفريقية وخط عربى، وبحرص إنى أصمم قطعة واحدة بس من الشنطة بحيث أن الست تحس إنها لوحدها اللى معاها الشنطة دى مفيش غيرها". افتتاح طريق الكباش بالأقصر، أوحى لمى بتصميم حقائب مطبوعة لرسومات لصور فتيات وتحولهن لملكات فرعونية، حسب طلبهن، والتى لقت إعجاب الكثيرات اللواتى يبحثن عن التصميمات المنقوشة بالرسومات الفرعونية المختلفة، حيث قالت :" الإقبال زاد على الشنط الفرعونى بعد حفل موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، فكرت أعمل شنط فرعونى أحول فيه صور البنات لملكات فرعونية والفكرة عجبت ستات وبنات كتير من سن 18 إلى 45 سنة". تواجه مى بعض الصعوبات فى عملها والتى تحدثت عنها قائلة :"كان في صعوبات فى الشغل زى إن لازم أطلع منتج كامل من غير غلطة وكمان عشان الفكرة جديدة فلازم تتعمل وتتسوق صح عشان الناس تتقبلها وتعرفها و ده خد سهر منى وتعب وأعدل فى التصميم مع شيرين الفنانة اللي بترسم على الشنط، وكمان التسويق بشكل كويس للمنتجات سواء فوتوسيشن أو لايفات تبين الشنطة". وأنهت مى حديثها بالتعبير عن حلمها الذى ترغب فى تحقيقه بالمستقبل، حيث قالت :"نفسى منتجاتى توصل للعالمية ويكون ليا ستورز في كل مكان".