انطلق مهرجان بلجراد الشتوى بحفل موسيقي وكرنفال رأس السنة للأطفال، وبدأت مظاهر الاحتفال رسميًا من خلال تنظيم برامج احتفالية مجانية يومية، وتستمر هذه المظاهر الاحتفالية من منتصف شهر ديسمبر وحتى نهاية العام، مع تخصيص العرض الليزري والألعاب النارية والحفلات الموسيقية الكبيرة في الحادي والثلاثين من هذا الشهر.
وزار شخصية "سانتا كلوز" الأطفال إلى جانب الدمى المتنوعة التي تزيد من سعادة الأطفال مثل الجنية التي أمتعت الأطفال بعصاها السحرية، وحضر عدد من الفنانين الذين غنوا للأطفال والذين بدورهم صفقوا ورقصوا على إيقاع الموسيقى، وفقا لما نقله موقع "يورو نيوز".
في سياق آخر، يشار إلى أن محافظة لوب بوري التايلاندية،استأنفتمهرجان القرود الذي كان متوقفًا العامين الماضين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وعاد المهرجان وسط آلاف من قرود المكاك أو المعروفة بالقرود طويلة الذيل.
وحرص السائحون والسكان المحليون علي تقديم الفاكهة والخضراوات للقرود، وشوهدت المئات من قرود المكاك، المعروفة أيضًا باسم القرود طويلة الذيل، وهي تتسلق على الناس وأكوام من الفاكهة، وهي تتغذى على الموز والأناناس.
وفقًا لموقع "cnn" المهرجان الذي تكلف أكثر من 100000 بات تايلندى (3000 دولار)، هو تقليد سنوي للسكان المحليين لشكر القرود على القيام بدورهم في جذب السياح إلى لوبوري، والتي تُعرف أحيانًا باسم "مقاطعة القرود".
وقال يونجيوث كيتواتانانوسونت الذي نظم في السابق أكثر من 30 مهرجانًا للقرود: "اليوم الخاص هو دوريان، وهو مكلف. قرود لوبوري تحب الأشياء باهظة الثمن"، وكان موضوع مهرجان هذا العام هو القردة على كرسي متحرك، وخطط يونجيوث للتبرع بـ 100 كرسي متحرك للمحتاجين، فيما عاد السائحون تدريجياً إلى تايلاند بعد أن أطلقت الحكومة خطة سفر خالية من الحجر الصحي للسائحين الذين تم تطعيمهم في نوفمبر، وأثبت المهرجان أنه جذب شعبي.
