أصبحت عمليات اقتحام السيارات فى سان فرانسيسكو شائعة جدًا خلال العام الماضى لدرجة أن بعض مالكى السيارات اليائسين لجأوا إلى ترك سيارتهم مفتوحة لتجنب تحطيم النوافذ من قبل اللصوص لسرقتها.
وأظهرت فيديوهات حديثة التقطت في سان فرانسيسكو، سيارتين من فئة الدفع الرباعي متوقفتين جنبًا إلى جنب وأبوابهم الخلفية مواربة ولا يوجد أحد داخل المركبات، كما فتحت أبواب حقائب السيارات التى تركت غنيمة سهلة أمام اللصوص فى ظاهرة غريبة رفع خلالها الأمريكيون شعار ترك السيارة مفتوحة أمام اللصوص لسرقة محتوياتها أفضل من تحطيممها لتنفيذ عملية السطو.
كما لوحظ اتجاه مماثل في أوكلاند، التي شهدت ارتفاعًا حادًا في عمليات اقتحام السيارات وسرقة السيارات كجزء من موجة الجريمة الأكبر التي اجتاحت منطقة الخليج، حيث ارتفعت جرائم القتل والاعتداءات والسرقات، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ومن جهته، قال نائب رئيس الشرطة المؤقت في أوكلاند، درينون ليندسي: "لا يفاجئني ذلك حقًا"، فيما أعلن عمدة سان فرانسيسكو لندن، بريد، التي خفضت في وقت سابق 120 مليون دولار من ميزانيات شرطة المدينة، أنها تطلب من مجلس المشرفين في المدينة تقديم المزيد من الأموال إلى الشرطة للقضاء على تجارة المخدرات والسطو والسرقة.
ويشير التقرير إلى أنه "بين 1 يناير و 29 نوفمبر، تم الإبلاغ عن 19270 عملية اقتحام سيارة في سان فرانسيسكو، وهو ما يُترجم إلى ما يقرب من 20 عملية اقتحام لكل 1000 في المدينة، وهو ما يزيد عن أتلانتا وواشنطن العاصمة وهيوستن ولوس أنجلوس".
وشهدت أوكلاند، اتجاهًا مشابهًا، حيث فتح أصحاب السيارات صناديقهم لحماية سياراتهم من التلف من قبل اللصوص، بينما ناشد رئيس بلدية أوكلاند، ليبي شاف، أصحاب العقارات الخاصة شراء كاميرات مراقبة وتسجيلها لدى الشرطة للمساعدة في القبض على اللصوص.