يعد التبرع بالملابس من أفضل أشكال العمل الخيري وهي من أفضل أوجه التكافل المجتمعي، كما أنها تساعد البيئة فتقلل من إهدار الملابس التي تستنزف الكثير من الموارد الطبيعية. ولكن من الأفضل عند التبرع بالملابس القديمة، اتباع عدة قواعد إتيكيت لكى تكون الملابس سببًا في فرح من يتلقاها. ويستعرض "انفراد" مع خبيرة الإتيكيت والمظهر شاهندا شاور قواعد إتيكيت التبرعبالملابس، وأشارت خبيرة الإتيكيت إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون التبرع بملابس قديمة وإنما من الجيد أيضًا التبرع بملابس جديدة أو تم استخدامها مرات معدودة.
إتيكيت التبرع بالملابس القديمة:
جودة الملابس:
حذرت خبيرة الإتيكيت:" في حالة تبرعك بالملابس لابد أن نكون منتبهين جيدًا وعلينا الحرص الشديد على عدم تقديم الملابس المستهلكة أو غير الصالحة للاستخدام لأن الشخص المحتاج دائمًا يكون منتظر ما يفرحه فلابد من مراعاة أن تكون الملابس في حالة جيدة تدخل البهجة والفرحة على أصحابها ولكن إذا كانت غير قابلة للاستخدام يفضل أن تكون بسلة المهملات".
اختيار ملابس بطريقة مناسبة:
وعند التبرع بالملابس لابد أن نراعي الأعمار والمقاسات لدى الأسرة التي نقدم لها الملابس، فيجب أن نعرف هل عندهم أطفال أم أبناء بالغين، فنقدم مقاسات مناسبة لكل الأعمار داخل الأسرة. ويفضل أن نراعي أن يكون هناك قطع ملابس لكل أفراد الأسرة كي لا يشعر أحدهم بالحزن.
ملابس السهرات:
ملابس السهرات قد لا تكون مفيدة للجميع، لذلك لا يفضل تقديمها للجمعيات وشخصيات لا نعرفها، ولكن في حالة معرفة الأسرة معرفة قوية وأفرادها، يمكن التبرع بملابس تحضر لحضور مناسبات ولا سيما في حالة وجود بنت في هذه العائلة.
أصول التبرع بالملابس القديمة:
يجب فحص الملابس جيدًا وفي حالة إذا كانت الملابس بحالة جيدة ولكن بها بعض التلفيات البسيطة ينبغي إصلاحها، مثل تركيب زرار أو سوستة ويفضل أن يتم غسلها وكيها.
عدم التحدث عن العطايا:
ليس من الإتيكيت أن نتفاخر بما نقدمه ولكن من الأفضل أن نتحدث مع المقربين من باب الحث على التبرع ولكن بدون الإفصاح عن الشخصيات التي تم التبرع لها.