بعد انتهاء الامتحانات ومع دخول إجازة نصف العام والتي تزامنت مع تزايد حالات الإصابة بالأنفلونزا وكورونا، لا يوجد حل إلا مكوث الأطفال في المنزل، وهذا الحل يجعلهم يقعون في فخ إدمان الموبايل لمدة طويلة خلال اليوم، وهذا ما يجعلهم ينعزلون في غرفهم، لذا نقدم لكِ بعض الأفكار التي تساعدك في شغل أطفالك عن استخدام التليفون كما يلي:
الأورجامي:
يمكنك أن تستمتعي مع اطفالك بممارسة فن "الأورجامي"، وهو فن طي الورق، فهناك المزيد من الأفكار التي يمكن أن تشغل أولادك لساعات طويلة لعمل أشكال مختلفة بالورق، وهذه اللعبة لا تحتاج منك إلا المزيد من الأوراق، بجانب الألعاب الورقية كـ بنك الحظ في تعلم الاطفال البيع والشراء وتبادل العملة وزيادة التركيز وحل المعادلات والحساب بشكل أسرع.
لعبة الـ "puzzles":
الـ puzzleهو واحد من الألعاب الممتعة التي يحبها الكبار والصغار وتخلق روح المشاركة والتعاون والمنافسة، كما انه له المزيد من المميزات منها انها تجعل الطفل يلاحظ أدق التفاصيل، ويعمل على تحسين الذاكرة ويزيد معدل الذكاء، وتحسين قدراته على حل المشكلات.
المشاركة في تحضير الطعام:
يمكنك شغل الأطفال بالمشاركة في تجهيز وتحضير الطعام، فمن الممكن أن يساعدك اولادك في تحضير الطعام، بتقشير البازلاء او الفاصوليا، او تجهيز بعض الأطعمة التي لا تحتاج استخدام السكينة إذا كانوا صغارا ومنها تحضير البيتزا عمل سندوتشات البرجر أو صنع الكيك وتزيينه.
تنظيم البيت:
يمكن أن يساعدونك فيتنظيم البيت أو الحديقة في حالة وجود حديقة بالمنزل، يمكن للطفلأن يساعدك في تنظيفها وتنظيمها ويمكن شراء بعض البذور وتقديمها للطفل ليزرعها ويرعاها ومتابعة نموها، أو فعل نفس الأمر في الـ "بلكونة".
العناية بالجسم:
تنفيذ سبا منزلي فيمكنك تدفئة المنزل جيداً ثم تجهيز الحمام بالماء الساخن، والكرات الفوارة التي يحب أطفالك ألوانها واللعب في الماء الدافئ، والاستمتاع به ومن ثم الاستحمام وارتداء الملابس، والجلوس في الغرفة مع تدفئتها مع تجهيز بعض الـ "سناكس" كـ الفشار والكيك والمكسرات.
المشاركة في قراءة القصص:
يمكنك تجهيز بعض من قصص المناسبة لأعمارهم، وإعطاء كل طفل قصة واحدة منهم وقراءتها جيداً لقصها على الجميع ومشاركة كل فرد بحكي قصته، بجانب مشاهدة الأفلام القديمة ذات هدف معلوم ومناقشته بعد الانتهاء لمعرفة قيمة الصدق والصداقة وبر الوالدين واحترام الكبير، مشاهدة افلام الكارتون واختيار المفضل لطفلك حتى ينجذب إليها على متابعة محتوى الفيلم جيداً لكي يكون سوي نفسياًوأن تكون مدة جلوسه أما التلفاز قليلة قد تكفي ساعتين في اليوم الواحد.
