انتشر مقطع فيديو بكثافة على تطبيق الـ"تيك توك"، ونال إعجاب الكثير من مستخدمى التطبيق الشهير، حيث ظهر خلال مقطع الفيديو دخول طبيب شاب إلى دار للمسنين فى شمال إيطاليا، بينما تجلس سيدات كبار فى السن يحدقن إعجابًا به، وحصد الفيديو الطريف قرابة 10 آلاف إعجاب فور نشره، و لم يكن هذا الفيديو الوحيد، بل نشرت عدة فيديوهات أخرى لممارسة التمارين الرياضية وتفاصيل أخرى من حياتهم اليومية داخل الدار.
وأوضح موقع "يورو نيوز"، أن هؤلاء الذين يظهرون في الفيديو من كبار السن، هم نزلاء في إحدى دور الرعاية في كاربي، بالقرب من مودينا شمال إيطاليا، وأنشأوا حسابات خاصة لهم في العالم الافتراضي للتعبير عن يومياتهم.
وقال إيلاريو دو نيتيس، وهو أحد المسؤولين عن المركز، إنه "في ذروة أزمة فيروس كورونا، وما بعدها، ظهر الاكتئاب والوحدة على بعض كبار السن"، وأضاف "كنا بالعادة ننظم نشاطات في المنطقة، ونجمع بين كبار السن والأطفال واخترنا منصة الـ"تيك توك" كتجربة لمعرفة إذا يمكن استعادة تلك السعادة والمشاركة، أعني ذلك الشعور بأننا أحياء مجدداً بداخل مجتمعنا".
وأشار دو نيتيس، إلى أن هذا المركز مدعوم من قبل الأسر القاطنة في المنطقة، وأن علاقته بالمجتمع المحلي كانت عميقة جداً بالأساس، والآن "صارت أقوى" خصوصاً وأن كبار السن يمكنهم لقاء الشباب فى ملعبهم الخاص المتمثل فى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أدريانا ميشيليني، وهى إحدى السيدات اللواتي يسكن في دار الرعاية: "نحن سعداء جداً لأن بإمكان الشباب رؤية المكان الذى نعيش فيه، وهؤلاء الذين في الخارج سعداء جداً برؤيتنا، هنا، حيث نعيش بسعادة وتتم معاملتنا باحترام".
وتابعت أدريانا: "الفيديوهات والمتابعون والإعجابات والمؤثرون، هذه مفردات قريبة من الشباب الذين يستخدمون "السوشيال ميديا" بقوة، ولكنها ليست شائعة كثيراً لدى جيل كبار السن، الذي أمضى حياته في عالم مختلف، وقد ساعدت الفيديوهات التعليمية عن زينة الميلاد أو التمارين الرياضية أو التحيات للناس خارج الدار، في جعل كبار السن مشهورين بشكل غير متوقع".
وأشار دو نيتيس، إلى أن هذا المركز مدعوم من قبل الأسر القاطنة في المنطقة، وأن علاقته بالمجتمع المحلي كانت عميقة جداً بالأساس، والآن "صارت أقوى" خصوصاً وأن كبار السن يمكنهم لقاء الشباب فى ملعبهم الخاص المتمثل فى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أدريانا ميشيليني، وهى إحدى السيدات اللواتي يسكن في دار الرعاية: "نحن سعداء جداً لأن بإمكان الشباب رؤية المكان الذى نعيش فيه، وهؤلاء الذين في الخارج سعداء جداً برؤيتنا، هنا، حيث نعيش بسعادة وتتم معاملتنا باحترام".
وتابعت أدريانا: "الفيديوهات والمتابعون والإعجابات والمؤثرون، هذه مفردات قريبة من الشباب الذين يستخدمون "السوشيال ميديا" بقوة، ولكنها ليست شائعة كثيراً لدى جيل كبار السن، الذي أمضى حياته في عالم مختلف، وقد ساعدت الفيديوهات التعليمية عن زينة الميلاد أو التمارين الرياضية أو التحيات للناس خارج الدار، في جعل كبار السن مشهورين بشكل غير متوقع".