نفق بمدينة بلاجوفيشينسك الروسية كلب يدعى دروجوك أصبح رمزا للإخلاص بعد أن كان يقف خلال فيضان واسع النطاق في عام 2013 في الشرق الأقصى، حتى رقبته في الماء على شرفة منزل غمرته المياه.
قالت صاحبة الكلب، يلينا أندرييفا، لوكالة "نوفوستي": "توفى دروجوك بسبب كبر السن، عاش في أسرتنا 17 عاما".
خلال الفيضان غير الطبيعي في عام 2013 كان هذا الكلب يقف حتى رقبته في الماء طوال الليل على شرفة منزل غمرته المياه في قرية فلاديميروفكا وأصبح رمزا حقيقيا للإخلاص من وقتها، حيث تم إجلاء أصحاب المنزل لكن الكلب عاد إليه، وفي الصباح أبحر أصحابه بحثا عنه على متن قارب حتى وجدوه أعلى المنزل.
ظل يتحدث صاحب الكلب عن الإنجاز على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرف الجميع به وبعد ذلك أصبح الكلب أول بطل للإنترنت.
في يوليو عام 2015 أقيم نصب تذكاري برونزي لدروجوك على جسر نهر أمور في مدينة بلاجوفيشتشينسك، وكتب على اللوحة المثبتة على النصب: "دروجوك رمز الشجاعة والإخلاص وحب الوطن خلال فيضان 2013 في منطقة أمور".
في واقعة أخرى، مُنح كلب بوليسي تابع للقوات الخاصة الفرنسية، يدعى "لوك"، جائزة ديكين لأفضل مؤسسة خيرية بريطانية للحيوانات، وهى نوط شجاعة، وذلك بعدما أنقذ أرواحًا من هجمات إرهابية، ولشجاعته في التصدى لهجمات المتمردين فى مالى.
والكلب البالغ من العمر خمس سنوات، الملقب بـ"Leuk la Chance" نفق في عملية، فى مايو 2019، عندما قتل على يد أحد المتمردين المسلحين، وتمت إعادته إلى الوطن وجسده مغطى بالعلم الفرنسي ذي الألوان الثلاثة، واستُقبل من حرس الشرف مثل أي ضحية بشرية في الحرب.