أفرجت السلطات الأمريكية عن رجل من ولاية شيكاجو قضى 19 عاما في السجن بتهمة القتل خلال إطلاق نار في عام 2003، وذلك بعدما اعترف شقيقه التوأم بالجريمة.قال محامي كيفين دوجار، في تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إنه خرج من سجن مقاطعة كوك ليلة الثلاثاء الماضي، وانفجر في البكاء عندما تم لم شمله مع عائلته.
ووفقا لموقع "سبوتنيك" أكد محامي دوجار أنه "بينما يشعر موكله بسعادة غامرة لكونه حرا، إلا أنه يتكيف أيضا مع عالم مختلف تماما عن العالم الذي غادره قبل 20 عاما، عندما تم القبض عليه بسبب جريمة لم يرتكبها".
وأمضى كيفين دوجار ما يقرب من عقدين في السجن، بعد إدانته بإطلاق النار على أحد أفراد عصابة منافسة في نورث سايد بشيكاجو.
وأطلق مسلح النار على 3 أشخاص، مما أسفر عن مقتل أنطوان كارتر وإصابة روني بولدن، وفي عام 2005، أدين كيفين دوجار وحكم عليه بالسجن لمدة 54 عاما.
وقبل 10 سنوات، سأل دوجار شقيقه التوأم المتطابق، كارل سميث، إذا كان مسئولا عن جريمة القتل، ولكنه نفى ذلك.
لكن سميث كتب رسالة إلى شقيقه المسجون اعترف فيها أخيرا أنه مسئول عن جريمة القتل، وبعد مرور 3 سنوات في عام 2016، قال سميث للمحكمة إنه مسئول عن إطلاق النار.وصارح سميث شقيقه التوأم في رسالته: ""يجب أن أنزعها من صدري قبل أن تقتلني".
وفي عام 2018، حكم أحد القضاة أن اعتراف كارل سميث بالذنب ليس ذا مصداقية، ورفض السماح لشقيقه دوجار بإجراء محاكمة جديدة له.
وفي ذلك الوقت، كان سميث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 99 عاما بتهمة اقتحام منزل شهد إصابة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات برصاصة في رأسه، ورفض المدعون الاستئناف لأنهم قالوا إن سميث "ليس لديه ما يخسره" في الاعتراف بالقتل.
وراجع قاض آخر القضية، وألغت محكمة الاستئناف إدانة كيفين دوجار بجريمة القتل في وقت لاحق، بعد استئناف قدمه مركز الإدانات الخاطئة في كلية بريتزكر للقانون بجامعة نورث وسترن، وسيبقى في منشأة سكنية انتقالية لمدة 90 يوما لحين العفو عنه نهائيا.