خشب فى خشب .."محمد" حول بقايا الأخشاب والكراكيب لتحف فنية من شرفة منزله

الهواية لا تعرف مرحلة عمرية معينة، وهذا ماينطبق على محمد منصور صاحب الـ 42 عامًا الذى بدأ فى استغلالبقايا الأخشاب القديمة فى تصنيع التحف الفنية والإنتيكات والمجسمات الخشبية فى شرفة منزله التى حولها لورشة لصناعة التحف الخشبية، وقال محمد منصور في حديثه لـ "انفراد": "بعد ما تخرجت في كلية التجارة بدأت العمل في الكثير من المهن المختلفة آخرها الخشب وبعدها بدأت أفكر استفيد إزاى من بقايا الخشب، وبدأت أنفذ حاجة جديدة وهى أصمم مجسم بسيط واللى عجب الناس وده شجعنى أستمر أكتر". محمد حول شرفته لورشة : تابع:" حولت بلكونة بيتي لورشة وبدأت أشتغل ثلاث ساعات فى الساعات ونفذت أشكالا مختلفة من الخشب ولكن بعد فترة بدأت أدخل نوع من بقايا البلاستيك لكن مش بصورة دائمة، لأني حابب يكون الخشب هو رقم واحد فى شغلى، وصمتت منه بيوت ومجسمات صغيرة". وأضاف: صناعة التحف والمجسمات هواية جديدة عندى اكتشفتها من 10 شهور لكن حابب أكمل فيها بشكل دائم وأتطور منها أكثر وبرغم من إني مدير حسابات بإحدى شركات الأخشاب، لكن كنت حريص على إنى أوفر من وقتى 3 لـ 4 ساعات بعد الشغل وأمارس هوايتى اللى بعتبرها مصدر دخل تانى ليا". وأوضح:" أنا بحب الهاند ميد لكن مكنتش فاكر أنه ممكن يكون مصدر رزق إضافي ليا وبحاول أبدع فيه، رغم أنه شغله متعب جدًا وبياخد وقت طويل يعنى تصميم مجسم أو قطعة أنتيكة ممكن تاخد 15 يوم لشهر حسب فكرة النموذج، وكمان فيه تفاصيل كثيرة لازم تبقى موجودة فى قطعة الخشب اللى هو الأغلب في شغلي مع قطع بسيطة من البلاستك بستخدمها فى تصميم الشبابيك ".