"المواعين" واحدة من أكبر المشاكل التى تواجه ربة المنزل، خاصة في فصل الشتاء، حيث تقع في حيرة من أمرها حول كيفية استخدام درجة حرارة الماء المناسبة لغسل الصحون، ولعلاج هذه المشكلة، نستعرض بعض عيوب وممميزات غسل الصحون بالماء الساخن أو البارد، وفقاً لما ذكره موقع "kitchen buds".
ماهى مميزات غسل الصحون بالماء البارد أم الساخن ؟
أولاً: الماء البارد
غسل الأطباق بالماء البارد يجعل اليدي باردتين فى الشتاء، ولن تتمكن المرأة من غسل الأطباق بشكل مريح كما هو الحال مع الماء الساخن قليلاً، بالإضافة إلى أن الماء البارد لا يسمح للدم بالتدفق بسلاسة في اليد، كما أن التعرض المفرط للبرد يمكن أن يصيب المرأة بالمرض.
التعقيم:
ومن ضمن الأسباب التى تجعل المرأة تتجنب استخدام الماء البارد عن الساخن هو التعقيم، حيث إن غسل الأطباق بالماء البارد، لا يساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا.
الشحوم:
لا تستطيع المياه الباردة التخلص نهائياً من الدهون العالقة فى الأطباق والأواني، لذلك يجب استخدام الماء الساخن فى غسل الصحون.
التجير:
استخدام المياه الباردة لا يساعد على غسل الأواني بشكل جيد من الصابون أو المنظفات، وبالتالى تبقى آثارها عالقة على جدار الأواني والصحون، وهذا ما يتسبب في ظهور التجير على الأطباق والسطح.
ثانياً: الماء الساخن
على العكس ما تم ذكره في الماء البارد، فالماء الساخن يساعد على تعقيم الأدوات والتخلص من التجير، والدهون، وبجانب تلك الفوائد ولكن هناك بعض الميزات الأخرى والتى منها جفاف الأطباق بشكل سريع.
ما هو الأفضل في غسيل الصحون؟
تعتبر فوائد المياه البارد أو الساخن للبشرة مختلفة، حيث إن الماء البارد يؤدى إلى جفاف البشرة وتكسير الأظافر، أما الماء الساخن تتسبب فى تقشير جلد أطراف الأصابع وبالتالى قد تؤدى إلى نزيف من أسفل الظفر، لذا تبقى ربة المنزل في حيرة فى كيفية الحفاظ على يديها مشرقتين أو تنظيف الأطباق بشكل صحيح وأسرع، لذلك نصح الموقع إنه من الأفضل استخدام الماء الفاتر أو في درجة حرارة تتقبلها بشرة الجلد، مع الصابون الطبيعي لتجنب مشاكل التى تظهر على الجلد مع ترطيب اليدين جيداً بعد ذلك، والمحافظة على سرعة تنظيف الأطباق خاصة في البرد القارس.