عيد الحبعلى الأبواب ويعتبر من المناسبات السعيدة التى من الممكن أن تكون فرصة لاسترجاع العلاقات أو تعزيز العلاقات، التى تعطى فرصة ثانية لنا لكى نعبر عن حبنًا بطريقة مناسبة ولطيفة، لكن هناك بعض الأخطاء التى يقع فيها المرتبطون فمن الممكن أن يقدم هدية تسىء لحبيبه أو يحدث أحد المواقف غير السارة، ما يتسبب فى حدوث توتر باليوم أو بعض المشكلات لذلك يستعرض انفراد مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور إتيكيت الاستمتاع بالمناسبات السعيدة.
اختار هدية مناسبة لشريك حياتك:
فى البداية نحاول أن نكون شخصيات غير تقليدية تجاه الأفكار، فلا يجب أن يكون للهدية نمط معين، بمعنى أنه لا يشترط أن تكون الهدية مرتبطة باللون الأحمر سواء فى الملابس أو الهدايا لكن نحاول أن نسعى من أجل إسعاد شريك الحياة عن طريق اختيار شىء مقرب من القلب، من الممكن أن تكون أكلة يعشقها منكِ.
اختيار الوقت المناسب لتقديم الهدية:
إذا أحضرت هدية فيجب مراعاة الوقت المقدم فيه الهدية لا يجب أن تقدم فى وقت يكون فيه الطرف الآخر مشغولا أو يجلس مع أصدقائه، فالهدية يفضل عند تقديمها للزوج أن تكون بالمنزل أو فى حالة الخروج بدون طرف ثالث، وإذا كان خطيب يفضل أن تقدم له الهدية عند أول زيارة بمنزلك.
الاستمتاع باللحظة الحلوة:
نحاول أن نلتزم ونتعلم أن اليوم السعيد من الصعب تكراره لذلك يفضل أن نتعلم الطريقة الجيدة للاستمتاع عن طريق البعد عن النقاشات السلبية أو الحكى بدون فائدة وأيضًا عدم التقليل من الهدية سواء أكانت مناسبة أو غير مناسبة ونتقبلها مع الابتسامة والشكر، ونحاول أن تجعل كلامك مع شريك حياتك سهل وبسيط حتى تستطيعا البعد عن أي مشاكل هذا اليوم وبالتالي يفضل أن يكون اختيار مواضيع جميلة للتحدث تساعد الاستمتاع باليوم.
الرضا بأقل الأشياء:
احتفلا بشكل يرضيكما وليس كما بالشكل المعتاد الذى سوف يتحدث عنه الناس من حيث اختيار الملابس واختيار نوع الهدية والتوقيت واختيار المواضيع وكل شىء من هذه التفاصيل ليس من الضرورى أن يكون الاحتفال فى نفس اليوم، لكن نختار على حسب ما يناسبنا وبدون خلق مشاكل.
