بعد حوالي 90 عاماً من كتابته، انتشر المقال الذي كتبه الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدي، في طلب الالتحاق بجامعة هارفارد العريقة، وذلك بالتزامن مع تخرج حفيده من الجامعة نفسها، ليثير المقال ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، كتب جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، المقال القصير عام 1935، وفقاً لموقع مكتبة جون كينيدي على الإنترنت، حيث يتم حفظ الوثيقة.
وفي طلب الالتحاق بالجامعة، وُجد سؤال وهو: "لماذا ترغب في القدوم إلى جامعة هارفارد؟"، والذي رد عليه كيندى: "الأسباب التي تدفعني للرغبة في الذهاب إلى هارفارد عديدة.. أشعر أن هارفارد يمكن أن تعطيني خلفية أفضل وتعليما ليبراليًا أفضل من أي جامعة أخرى".
وتابع: "كنت أرغب دائماً في الذهاب إلى هناك، حيث شعرت إنها ليست مجرد كلية أخرى، لكنها جامعة لديها شيء أكيد لتقديمه.. أيضا أود أن أذهب إلى نفس كلية والدي.. أن أكون (رجل هارفارد) هو تمييز يُحسد عليه، وأتمنى بصدق أن أحققه".
وانتشرت صورة المقال على موقع التواصل الاجتماعى" تويتر "بشكل كبير، بعد أن نشرتها تغريدة لمستخدمة قالت إنها طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا، وحصلت التغريدة على أكثر من 86 ألف إعجاب وآلاف من الأشخاص أعادوا نشرها.
وأثار المقال ردود فعل متباينة، بين داعم ومحب لكنيدي، الذي توفي إثر تعرضه للإغتيال، وبين آخرين رأوا أن المقال كان ضعيفاً، خاصة وأن جامعة هارفارد من الجامعات العريقة التي من الصعب جداً الالتحاق بها، وعادة ما تكون المقالات الموجودة بطلبات الالتحاق مميزة ومدروسة.