العلاقة بين الزوجين علاقة سامية تحدث الله عنها في جميع الكتب السماوية، فهي مبنية على المودة والرحمة بين الطرفين، وعادة يؤدي التدخل بين الزوجين لخلق الكثير من المشاكل سواء ذلك بقصد أو بدون قصد، وقد يكون سببًا رئيسيًا في حدوث مشكلة ما هي تحدث أحد الأطراف عن مشكلاتهم، كما أوضحت الدكتورة هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية في حديثها لـ "انفراد" أن الحدود مهمة للغاية في أي علاقة سواء كانت شخصية أو مهنية، ويجب ألا يسمح لأحد مهما كانت درجة قرابته في الدخل بين الزوجين.
مخاطر تدخل الغير في حياتنا الزوجية الخاصة
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن في كثير من الأحيان ينخرط الناس بشكل مفرط في حياة الآخرين أو بالأحرى يسمحوا لبعض الأشخاص للآخرين بالتدخل في حياتهم، وهذا ما يؤثر بالسلب بنسبة كبيرة في الحياة الزوجية.
الإجابة المثالية عند السؤال عن الحالة الاجتماعية
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية فالاجابة المثالية للرد على السؤال عن اخبار علاقتكم هو: "الحمد لله" فقط وعدم الرد عن أي سؤال آخر مع تغيير الموضوع فمن المفترض أن يفهم السائل إنك لا تخبر أحد بخصوصيات زواجك أو علاقتك مع شريك حياتك.
عدم إدخال المقربين في مشكلاتك الزوجية
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أما اذا كان أحد الطرفين يقوم بإدخال أصدقائه أو حتى أهله فيما يخص علاقتكما، فهذا مؤشر خطر يمكن أن يجهله البعض، فالخطوة الأولى هي التحدث مع شريكك وأخباره مدى ضيقك من هذه الأفعال وأنك لا تريد أن يتدخل أحد في علاقة زواجكما، مع وضع بعض القواعد الأساسية بين علاقتك ويمكنك أيضًا استشارة مستشار العلاقات الذي يمكنه مساعدتك في العمل على الإدارة حياتكم دون تدخل احد.
متى نشارك المقربين مشكلاتنا الزوجية؟
وهناك بعض الحالات يمكن أن يشرك فيها واحد من الأهل يكون ذو ثقة وأمانة، ومنها الحالة الأولى المرض ليكون داعماً ومعك عند الحاجة المعنوية والمادية، والحالة الثانية عندما تكونوا تركتم كل أبواب النقاش والتواصل والحلول ولن تجدو حل إلا الطلاق أو الانفصال فيصبح للشخص المشترك دور أن يقدم لكما حلول لما ترونها لتجربوها أم مساعدتكم في إجرائات الانفصال إذا استحالت الحياة بينكما ودون ضجيج أو تصريحات عن أسباب الانفصال، فلا يظهر المعدن الأصيل للشخص إلا في وقت الأزمات.
