تشعرالمرأة بالحيرة عندما تجد الرجل الذى تحبه يرسل لها إشارات غير مباشرة بكلماته بأنه يبادلها نفس الشعور و أحياناً يشعرها بتجاهله وإنها لا تعنى له أي شيء وهذا مايسمى بـ"mixed signals"، ولعلاج هذه المشكلة، نستعرض في هذا التقرير، بعض النصائح التي أشارت إليها خبيرة العلاقات العاطفية، هالة العزب خلال حديثها مع "انفراد"، للتعامل مع الشخص المتلاعب بالمشاعر.
إزاى تعرفى إنه بيلعب بيكى ؟
مش بيتكلم عن الجواز:
قالت خبيرة العلاقات لـ" انفراد": “هناك العديد من الأسباب الملموسة في العلاقة والتي تستطيع الفتاة من خلالها أن تميز إذا كان الشاب متلاعب أو هو غير قادر على الارتباط خلال هذه الفترة وفي حالة استمرار العلاقة بشكل طويل مع تجاهل التحدث عن المستقبل والتفكير في اتخاذ أي خطوة جادة بالعلاقة في هذه الحالة لابد أن تكون الفتاة على يقين بإنه لا يريد الزواج منها ولكن يريد أن يقضى وقت لطيف.
بيعتذر كتير:
الشاب الذى يتلاعب بمشاعر الفتاة، دائماً لا يهتم بمناسباتها الخاصة ويقدم اعتذارات ولا يقف بجوارها في وقت الشدة.
مش بيتحمل المسئولية:
المتلاعب عاطفًيا لا يحمل نفسه أي مسئوليات تجاه شريكة حياته ويتهرب منها بأعذار من وحى خياله ومقنعة.
بيستغلك مادياً :
وبمنتهي الذكاء قد يستنزف المتلاعب حبيبته مادياً ومعنوياً ونفسيًا أيضاً، أحياناً يطلب منها المال أو يطلب مساعدات أو خدمات من خلال تظاهره بشخصية الضحية، وفي هذه الحالة لابد أن تكون الفتاة على قدر كبير جدًا من الحذر ولا تجعل نفسها فريسة وتحاول أن تبتعد عن التفكير فيه وأيضاً لا بد أن تكون الفتاة ذكية ولماحة وتدرس شخصية من هي في علاقة معه.
إزاى تتعاملى مع الشخص المتلاعب عاطفيًا؟
ماتفكريش فيه:
يجب على الفتاة أن تتوقف عن التفكير في الشاب الذى يتلاعب بها عاطفياً، خاصة عندما يتجاهلها دون وجود حجة مقنعة .
خليه يحس إنه ممكن يخسرك:
يجب على الفتاة ألا تشعره بأنها في انتظاره دائماً، بل يجب أن تشعره بقيمتها وإنه من الممكن أن يخسرها في أي وقت إذا لم يكن جاد في العلاقة.
خليكى غامضة:
إذا تمادي في إرسال إشاراته المختلطة، يجب على الفتاة أن تكون غامضة أيضاً، ولا تكون كتاب مفتوح بالنسبة له، ولا تخبره عن خططها بل تتركه يبحث ورائها .
أنهى العلاقة:
وفي حالة تأكد الفتاة من إنه شاب يتلاعب بعواطفها، عليها إنهاء العلاقة العاطفية فوراً، كما أشارت خبيرة العلاقات إلى إنه يمكن أن يكون الشاب المتلاعب خائف من الإرتباط.
علامات تدل على أن الشاب يخشى الإرتباط:
تحمل مسسئولية الزواج والإنجاب:
يخشى الشاب من تحمل مسئولية الزواج والإنجاب أو لديه صور سلبية عن المتزوجين والعلاقات الفاشلة.
الخجل والخوف من العلاقة:
يمكن أن يكون الشاب خجول من الجنس الآخر أو من الممكن أن انفصال والديه أو وفاة أحدهم في سن صغير أثر عليه بشكل سلبى.
العرض على طبيب متخصص
وهذا الشخص لا يحتاج لحبيبة بقدر ما هو بحاجة للعلاج المعرفي السلوكي كما يحتاج للنقاش لفتح أفاق جديدة في العلاقات الزوجية ويفضل أن يعرض نفسه على طبيب متخصص يثق فيه ويبوح له عن أسباب خوفه.