زعمت دراسة أن يوم الإثنين الثالث في شهر فبراير، هو أكثر أيام السنة كآبة على الصعيد العاطفي، وذلك لأنه يأتي بعد أسبوع عيد الحب العاصف الذي يتشاجر فيه الكثير من العشاق ويتجادلون بسببه، وهو ما يجعل الكثير من المرتبطين ينفصلون، فيما يشعر فيه العزاب بالإحباط بعد فشلهم في العثور على حبيب قبل عيد الحب، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية .
زيادة الإشتراك فى تطبيقات المواعدة
ورغم ذلك فإن الرومانسية تلتقط أنفاسها مرة أخرى في الفترة التالية لهذا اليوم، حيث يصبح كل هؤلاء العزاب لديهم حافز أكبر للتسجيل في مواقع المواعدة خلال ما يسمى بـ "أسبوع Love Action"، يُظهر تحليل أن هناك زيادة بنسبة 63٪ في الاشتراكات الجديدة على مواقع الويب للمواعدة والعلاقات في الأسبوع الذي يلي عيد الحب.
وزعم البحث، الذي أجراه موقع مواعدة جديد باسم " FindingTheOne " أن الأسبوع الذي يلي عيد الحب هو الوقت الأمثل للاشتراكات الجديدة في المواعدة عبر الإنترنت.
وقال رائد الأعمال المواعدة" Simon Prockter"، مؤسس الموقع: " هناك فكرة خاطئة مفادها أن عيد الحب عبارة عن زهور وهدايا، ولكن يمكن أن يكون هناك حافز أخر يدفع عددًا كبيرًا من الناس إلى المواعدة، وأظهر بحثنا أن العديد من الأزواج يتجادلون في يوم عيد الحب وأن العلاقات تنهار. وتسوء الأمور، والتوقعات لم تتحقق، ويجد الناس أنفسهم فجأة عازبين. وأيضًا، سئم الأشخاص العزاب على المدى الطويل من كونهم بمفردهم في تلك الليلة لدرجة أنهم قاموا بإحباط أنفسهم ، وهذا الأسبوع هو الوقت المناسب لإيجاد علاقة جديدة حيث أن الربيع على الأبواب ".