خد شاور قبل ما تنزل واتعامل بلطف.. اتيكيت"الشوبينج" بالمحلات التجارية

يسعى كل شخص بين الحين والآخر للتسوق بالمحلات التجارية، سواء لشراء ملابس أو إكسسوارات وغيرها من المستلزمات الشخصية التي يحتاجها الإنسان وخاصة بفترة الأوكازيون حيث الأسعار المخفضة، ولكن هذا يتطلب من الزبائن التعامل مع الباعة والزبائن الأخرين بطريقة معينة، ولهذا نستعرض في هذا التقرير، إتيكيت " الشوبينج" أو التسوق، وفقاً لما ذكرته خبيرة الإتيكيت، هالة العزب، في تصريحاتها مع " انفراد". إتيكيت شراء الملابس بمحلات التسوق إتيكيت التجول في المحلات التجارية: عند التجول في المحلات التجارية، يفضل عدم الإلتفات بشكل مبالغ فيه أو إطالة النظر، كما يجب عند إجراء مكالمة هاتفية، يجب الابتعاد عن الآخرين قليلاً، والتحدث بصوت منخفض، حتى الإنتهاء من الشراء، وأيضًا عند دخول المحل التجاري، لا بد من إلقاء التحية بصوت هادئ، وتجنب الوقوف أمام المعروضات لفترة طويلة، لإتاحة الفرصة للزبائن الأخرين، وفي حالة حدوث أي نوع من الاصطدام بعربات التسوق، لابد من المبادرة بالإعتذار وحل المشكلة بهدوء، وعند مقابلة صديق يجب مصافحته وإصطحابه جانباً للتحدث معه لإتساع الطريق للمارة. إتيكيت التعامل داخل محلات الملابس: يفضل عدم ملامسة المعروضات بدون داعي وعدم السماح للأطفال بالقيام بذلك، تجنباً للفوضى، كما لا يفضل إصطحاب الأطفال داخل أي محل تجارى وبإيديهم حلوى، والتأكد من نظافة إيديهم باستخدام المناديل المبللة، تجنباً لإفساد المعروضات داخل المحل، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية عند قياس أي قطعة ملابس، ومراعاة أن شخص آخر سوف يرتديها، لذلك يفضل الاستحمام ووضع مزيل عرق قبل التسوق. إتيكيت السؤال عن الأسعار: وعند طرح سؤال على الباعة لمعرفة أسعار قطع الملابس، ينصح بالسؤال عن سعر المنتج وخامته وصناعته والتفكير في شرائه، وإذا وجدت المرأة إنه لا يناسبها، لا يفضل الانتقاد بل تعطيه للبائع بأسلوب راقى، ويفضل أيضاً عدم الفصال في الأماكن الممنوع فيها هذا، مع ضرورة التعامل بأسلوب راقى مع البائع وصاحب المحل، وعند الانتهاء من الشراء، يجب توجيه الشكر للعاملين وتودعيهم بلطف.