يتعلق الطفل بأمه بحكم الفطرة، ولذلك تعتبر أكثر شخصية مؤثرة في حياته، سواء بالسلب أو بالإيجاب، لذلك عليها أن تهتم بتربيته حتى يصبح رجل نافعاً لوطنه، ولتحقيق ذلك يستعرض "انفراد "مع الدكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي نصائح هامة للتربيةالطفل في المنزل.
نصائح لتربية الطفل:
دور الأسرة "الأم"
يمتلك كل طفل هواية معينة وهنا يأتي دور الأم التي يجب عليها أن تهتم بتنمية هوايته ومساعدته على اكتشاف ذاته ومعرفة شغفه ومن ثم مساعدته على تنمية مهاراته.
تعزيز الشغف :
تعزيز الشغف عند الطفل سواء شغفه بالرسم أو الرياضة أو الكتابة وغيرها من الهوايات المفضلة للطفل، جميعها مهارات، يجب على الأم أن تكتشفها وتقويها عند الطفل.
الاعتماد على النفس:
يجب على الأم أن تعلم طفلها أن يعتمد على نفسه، في القيام بالأمور البسيطة التي تتعلق مثلًا باختيار ملابسه وألعابه المفضلة.
التنشئة :
تنشئة الطفل على أسس دينية وتثقيفه بتعاليم الدين مثل الصلاة وحفظ بعض الآيات التي تناسب سنه، بالإضافة إلى تزويده ببعض المعلومات في المجالات المختلفة التي تناسب سنه مع توضيح للطفل الهدف من أداء العبادات.
التعامل بحكمة:
يخطأ كل طفل مثل أي إنسان طبيعي وهنا يجب التأكيد على التعامل بحكمة وموضوعية فلا يجب تعنيف الطفل بشكل مبالغ فيه وتدمير ثقته بنفسه كما أنه لا يجب تجاهل هذه الأخطاء والتعامل معها بهدوء ومعرفة أسبابها ومساعدة الطفل على تجنبه وعدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل.
المكافأة:
يجب التنويه على مكافأته وتشجعيه بشكل دائم عندما يحقق أي نجاح سواء في دراسته أو هواياته وأيضًا عندما يفعل شيء إيجابي لدعم الجانب الأخلاقي لديه.
الحوار المستمر :
ومن أهم النصائح التربوية التي يجب اتباعها مع الطفل هو ممارسة الحوار المستمر الذى يتخلله الود مع الإصغاء باهتمام له مهما كان سنه، حيث يعزز بشكل فعال وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكه وتصرفاته.
وقال :" يجب على الأسرة والأم تحديدًا الدور الهام والأكبر في تنشئة طفل الناضج نفسيًا وأخلاقيًا وعلميًا ولن يتم ذلك إلا من خلال التعامل بموضوعية ونضج مع الطفل من خلال اتباع أساليب تربوية تعزز ثقته بنفسه وتنمية مهاراته وتعزيز مفهوم الفضيلة لديه".