أطلقت مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال، تحت عنوان" فرق الحركة" ضمن فعاليات مشروع تخرجهم فى الكلية، وذلك بهدف تسليط الضوء على ضرورة التوعية بكافة الأمور المتعلقة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ضم فريق عمل المشروع، الطالبات: رحمة بهاء، نهي محمد، رؤي أيمن، غادة طلعت، مريم احمد، أميرة أحمد، مريم نور الدين، منة الله اسامة، نوران السيد،لويزا جرجس ،زينب نور الدين أميرة اسامة،هند جمعة،شروق احمد ملاك مساعد، محمد حنفي، روعه محمد، تحت إشراف كلا من الدكتورة ياسمين حشيش، والدكتورة هدية عبد القادر.
وحرص فريق عمل المشروع علي تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " تحمل إسم "فرق الحركة"، والهدف منها تقديم التوعية وطرق التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتتالانتباه وتقديم الدعم للاطفال المصابين به وزيادة الوعي بإضطراب وتأثيره السلبي على الأطفال وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة من الاضطراب و المصابين به والتعريف بكيفية التغلب عليه ، حيث جاءت فكرة اسم الحملة " فرق الحركة" لتعريف الأشخاص كيف يتم التفرقة بين الشقاوة العادية و فرط الحركة عند الأطفال" مش كل حركة شقاوة".
وفي إطار التوعية بإضطراب وفرط الحركة وتشتت الإنتباه، نظم فريق عمل المشروع ندوة تثقيفية بالتعاون مع مؤسسة تداوى للدعم النفسي، ومدرسة رواد المستقبل، حيث شاركت سماح أبو اليزيد مديرة المدرسة في تنظيم الندوة واستقبالها لفريق العمل داخل المدرسة، وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء محمود صلاح الأخصائية النفسية، والدكتورة داليا سلام مؤسس مؤسسة تداوى للدعم النفسي.
وأكد فريق عمل المشروع، إن الصحة النفسية و الجسدية مهمين في كل مراحل حياتنا، من الطفولة حتي المراهقة والشباب و الكبر، ومشاكل الصحة النفسية و الجسدية كثيرة ولكن يوجد دائما طريق للمساعدة، حيث إن خطورة الإضطراب تكمن في صعوبة تشخيصه و عدم فهم اسرة الطفل لطبيعته، وقد يؤثر علي الطفل في ضعف مهاراته الإجتماعية و قدرته علي التواصل مع الاخرين، وصعوبات كبيرة في التحصيل الدراسي، بالإضافة إلي إنه له تاثيرات سلبية آخري مستقبليا إذا لم يتم الإنتباه له في الوقت المناسب.