أطفالنا هم أغلى ما نملك، نجاهد في تربيتهم ونبحث دائمًا عن وسائل الراحة لهم، والتي تجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة طوال الوقت، وذلك عن طريق تقديم الهدايا والألعاب لهم لكي يستمتعون، ولكن لعلم الطاقة رأي آخر فهناك بعض الألعاب والرموز التي قد تتواجد في غرف أطفالنا قد تؤثر على سلوكهم وطاقتهم وتحويلهم لشخصيات عدوانية وسلبية مع مرور الوقت.
وقالت مطورة الطاقة الدكتورة مها العطار في حديثها لـ"تليفزيون انفراد" أن هناك بعض الرموز قد تزيد من المشكلات النفسية لدى الأطفال من ضمنها فرط الحركة والسلبية، كما أوضحت بعض التحذيرات عند شراء مستلزمات طفلك والتي تتواجد في غرفته بشكل مستمر كما يلي:
مشتريات الطفل
قالت مطورة الطاقة عليك بالحرص عند شراء مستلزمات طفلك أو عند اختياره لما يريد أن تبتعدي تماماً عن الملابس التي بها بعض الرموز السلبية مثل "الدماء والمسدسات والجماجم"، وكذلك رسومات لبعض الشخصيات الكرتونية التي تمارس العنف في محتواها.
ألعاب الأطفال
المسدسات والسيوف والأسلحة والأدوات الحادة، بالرغم من أن هذه الألعاب منتشرة للأطفال خاصة الذكور إلا أنها لها تأثير قوي على طاقة الطفل وتدعم فرط الحركة والعنف في شخصيته وسلوك الطفل بعد ذلك وعلى المدى البعيد.
إزالة الألعاب الإلكترونية
وأكدت مطورة الطاقة على ضرورة منع تواجد الأجهزة الالكترونية داخل غرفة الطفل سواء تيليفزيون أو تليفون محمول أو ألعاب الكترونية "بلايستيشن" الأمر الذي له عواقب وخيمة على سلوك طفلك بشكل ملحوظ، ولا بأس من مواكبة العصر ولكن بشكل محسوب ومدروس وعدد دقائق محددة في اليوم وليس طوال الوقت.