لولي على قماش.. "رشا" ابنة الإسماعيلية ترسم بحبات الخرز بورتريهات وإكسسوار

البنت وريثة أمها، تتعلم منها مهارات عديدة ومختلفة، ورشا عمار ابنة محافظة الإسماعيلية أصابعها كما يقولون عنها "تتلف في حرير"، تعلمت على يد أمها منذ الصغر، في البداية جذبها شغل "الهاند ميد" الأشغال اليدوية وخاصة فن التطريز وإعادة تدوير الأشياء القديمة داخل المنزل، كانت الطفلة تدرس وتتعلم من أمها وتشتغل وتثبت جدارتها في التطريز بالخرز حتى أصبحت ترسم به بورتريهات مصغرة متقنة. أنهت الفتاة تعليمها الجامعي وحصلت على بكالوريوس التجارة، بعدها كرست حياتها في إتقان شغل "الهاند ميد" فزينت الشنط الخوص بالأشكال والألوان الجميلة والجذابة بالخيط والإبرة، وصنعت المكرمية الاكسسوارات التي تزين الملابس وتضفي عليها الجاذبية، وظلت على ذلك حتى تزوجت وأنجبت طفلين، وكانوا بمثابة تحفيز لها لتطور من مهاراتها، فقامت باستقلال غرفة من بينها وجعلتها مشغل لها، وبدأت في تطوير موهبتها. تقول رشا: كنت أعكف في غرفة المشغل وقتًا طويلا أبحث عن كل جديد في شغل الهاند ميد، وأشاهد فيديوهات اليوتيوب وأتعلم حتى أتقنت هذه المهنة، صنعت بوكسات الهدايا وكسسوارات "سلاسل، حلقان، بروش، وشنط يد" للفتيات كل ما تحتاجه الفتاه للتتزين به، أول تكلفة كانت 1000 جنيه وللأسف خسرتهم ولكنى تعلمت الكثير عن الأشغال اليدوية. وتابعت: بعد ذلك قررت أن أطور من عملي فبدأت في تجسيد الشخصيات الفرعونية على القماش بالخيط والإبرة، وكانت أول مجموعة لي، قمت بعمل العقد والحلق والبروش والشنطة بصور نفرتيتي على قماش من الكوخ ولاقي صدى كبير في مدينتي الإسماعيلية، لدرجة أن مصممي الأزياء هنا استعانوا بتصميماتى في اكسسوارات ليكون إضافة على جميلة على الملابس الخاصة بهم، وقمت أيضًا بتوظيف اللولي والمرمر فلاقوا صدى وانتشار واسع للغاية واهتمام من الفتيات، لأنها تصميمات جديدة وجذابة بالإضافة إلى تكلفتها البسيطة وسعر الطقم كامل 250 جنيه. أما عن الجديد الذى تقدمه رشا فقالت: أقوم الأن بعمل مجموعة جديدة من مفارش رمضان مطعمة بالخرز واللولي والشراشيب، كما أننى أقوم بعمل اسدالات رمضان مرسوم عليها بالخط الكوفي والعربي ومطرزة باللولى، بالإضافة إلى عمل مجموعة جديدة لرمضان مزينة بالصدف الخالص وطلاء النيكل كروم . وأنهت الفتاه حديثها بأمنية واحدة فقال" أتمنى أن أصل للعالمية بشكل مصنوع بمواد خام مصرية مئة في المئة .