أكدت الخبيرة الملكية، أنجيلا ليفين، أنه لا يزال من المتوقع حضور الملكة إليزابيث الثانية،ملكة بريطانيا، حفل تأبين الأمير فيليب، لأنها تشعر أنه من المهم جدًا أن تكون هناك، لكنها لن تكون على كرسي متحرك رغم مشاكل حركتها.
ومن المتوقع أن تنضم الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 95 عامًا، إلى أفراد العائلة المالكة، في دير وستمنستر أبي، لخدمة تأبين زوجها الراحل، دوق إدنبرة، ولكن لن يتم اتخاذ القرار النهائي حتى اليوم، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
يأتى هذا فيما أُجبرت ملكة بريطانيا، مؤخرًا على الانسحاب من ارتباطاتها بسبب اعتلال صحتها وكبر سنها، ولم تتمكن من حضور خدمة يوم الكومنولث في 14 مارس بسبب مخاوف بشأن حركتها وراحتها.
لكن إليزابيث الثانية مصممة على السفر من قلعة وندسور إلى لندن للاحتفال بالحياة الطويلة والمثمرة لزوجها الحبيب الذي توفي في أبريل من العام الماضي عن 99 عامًا.
ويشار إلى أن الحساب الرسمى للعائلة المالكة البريطانية، أكد – في وقت سابق - أنه سيتم بث خدمة تأبين حياة دوقة إدنبرة الراحل، الأمير فيليب، زوج الملكة اليزابيث الراحل، مباشرة، اليوم الثلاثاء، ونشر الحساب فيديو يرصد لقطات ولحظات من حياة زوج الملكة اليزابيث، وعلق عبر تويتر، "سيتم بث خدمة عيد الشكر على حياة دوق إدنبرة على الهواء مباشرة من دير ويستمنستر أبى، عبر "بى بى سى".
ومن جهة أخرى يستعد الأمير تشارلز لإلقاء خطاب الملكة اليزابيث فى الافتتاح الرسمى للبرلمان وسط مخاوف من أنها قد لا تشعر باللياقة الكافية للحضور.
وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم إعداد خطط طوارئ من قبل القصر والمسؤولين الحكوميين لاستيعاب غياب الملكة إذا منعتها مشاكل الصحة أو التنقل من قراءة خطابها فى 10 مايو المقبل.
تأتى المخاوف فى الوقت الذى انسحبت فيه الملكة، التى تبلغ من العمر 95 عاما من عد من المناسبات الرئيسية فى الأشهر الستة الماضية بسبب المخاوف المحيطة بصحتها، وآخرها تفويض تشارلز لخدمة يوم الكومنولث فى وستمنستر أبى الأسبوع الماضي.
قال مصدر ملكى لصحيفة صنداى تايمز: "التاريخ موجود فى يوميات صاحبة الجلالة، وهى تأمل فى الحضور، تظل الملكة فى حالة جيدة ونشطة، ومن المدهش أنها ما زالت تفعل ذلك، ولكن يتم تنظيم يومياتها لتعكس واقع امرأة فى عمرها، وللتأكد من قدرتها على الاستمرار فى القيام بأقصى ما تستطيع وترغب فى القيام به".