6 نصائح لعلاج وتجنب العصبية عند الأطفال والمراهقين.. "ما تكبتش مشاعرهم"

شهر رمضان الكريم بمثابة دورة تربوية وأسرية نتعلم من خلالها بناء القيم وتعديل السلوك داخل الأسرة خاصة سلوك أبنائنا فكثير من الأطفال والمراهقين تنتابهم حالة من العصبية والغضب والتي تجعل الآباء والأمهات يتساءلون: كيف نتجنب العصبية والغضب في سلوك أبنائنا لذا نتناول خلال هذا التقرير مع ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية والعلاقات الأسرية 6 نصائح لعلاج وتجنب العصبية عند الأطفال. معرفة الدافع وراء السلوك أسباب العصبية تختلف من طفل لآخر فهناك أطفال يتعلمون العصبية من خلال تقليد الآخرين ولذلك يجب على الآباء أن يكونوا نموذج محاكاة إيجابي لأبنائهم ويتجنبوا سلوك العصبية والغضب أمام الأبناء، بالإضافة لوجود الدافع الوراثي لسلوك العصبية لدى الطفل ولكن تبقى البيئة المحيطة بالطفل هي مصدر التعلم الأساسي واكتساب السلوك لدى الطفل. التدليل الزائد التدليل الزائد يفقد الطفل ثقته بنفسه فيجعله غير قادر على تحمل المسئولية، فيلجأ للعصبية والغضب غير المبرر كمحاولة للفت الانتباه وكذلك القسوة في التربية وقمع حرية الطفل في التعبير عن غضبه مثل قول بعض الآباء: "أنت رجل لا تبكي فذلك يكبت مشاعر الطفل ويصيبه بالاكتئاب وعدم القدرة على التعبير عن ذاته. الملاحظة الإيجابية من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء هو التركيز على السلوك السلبي وبسبب حصول الطفل على الانتباه منهم فذلك يجعله يكرر السلوك السلبي، وبالتالي يجب على الآباء التركيز على السلوك الإيجابي ودعمه لديهم حتى يتكرر في تعاملاتهم اليومية. التجاهل الطفل بطبيعته يتميز بالذكاء والرغبة في الاستقلال وبالتالي قد يلجأ للعصبية كنوع من لفت الانتباه وهنا يجب على الآباء تجاهل عصبية الطفل ولا يستجيبون لها مع التأكد أنه لن يؤذى نفسه. العدل في التربية فقد يلجأ بعض الآباء للمقارنة وعدم العدل في تربية أبنائهم مما يجعل الأبناء يشعرون بالغضب من الآباء فيلجأون للعصبية والتمرد على نصائح الآباء وخاصة بعمر المراهقة. العقاب الإيجابي احرصي على اختيار العقاب الذي يتوافق مع عمر الطفل وتصرفاته وبالتالي الابتعاد عن الضرب والتوبيخ واللوم المستمر بحيث يتم استبدالهم بالحرمان من مشاهدة فيديو ترفيهي أو الحرمان من لعبة معينه فقدر الإمكان يمكن أن يكون العقاب شىء يستفيد منه الطفل ولا يعود عليه بالسلب.